كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

وعبد الرزاق (٣/ ٣٤٥/ ٥٩٠٨) (٤/ ٧٢/ ٦٠٨١ - ط التأصيل)، ومسدد في مسنده (٤/ ٢٧٨/ ٥٥٠ - مطالب)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٦٧/ ٤٢١٦ و ٤٢١٨)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٨١/ ٢٨٧٢)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٥١)، والبيهقي (٢/ ٣٢٤).
وهذا موقوف على ابن عباس بإسناد صحيح.
ج- وروى سفيان الثوري، ومحمد بن فضيل:
عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: مر سلمان على قوم قعود فقرؤوا السجدة فسجدوا، فقيل له، فقال: ليس لها غدونا. وفي رواية: إنا لم نقصد لها.
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٣٤٥/ ٥٩٠٩)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٦٧/ ٤٢٢٣)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٨٢/ ٢٨٧٤)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٥٤)، وفي المشكل (٩/ ٢٤٧/ ٣٦١٩)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٢٩٧ أو ١٣٠٢)، والبيهقي (٢/ ٣٢٤)، وعلقه البخاري في الصحيح بصيغة الجزم قبل الحديث رقم (١٠٧٧).
قال ابن حجر في التغليق (٢/ ٤١٢): "هو إسناد صحيح؛ لأن الثوري سمع من عطاء قبل الاختلاط".
د- وروى عبد الرزاق، عن معمر أو غيره، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله، أن عمران بن الحصين مر بقاصٍّ، فقرأ القاصُّ سجدة، فمضى عمران ولم يسجد معه، وقال: إنما السجدة على من جلس لها.
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٣٤٥/ ٥٩١٠)، ومن طريقه: ابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٨٢/ ٢٨٧٥) [لكن وقع عنده: عن معمر، بغير شك]. وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٠٣).
قلت: لسنا على يقين من كونه من حديث معمر، ولو فرضنا ذلك؛ فإن معمر بن راشد: ثقة ئبت في الزهري وابن طاووس، إلا أنه كان سيئ الحفظ لحديث قتادة؛ لأنه إنما جلس إليه وهو صغير فلم يحفظ عنه، وفي حديثه عن العراقيين -أهل الكوفة وأهل البصرة-: ضعف [انظر: المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٨١)، علل الدارقطني (٤/ ق ٤٠)، تاريخ دمشق (٥٩/ ٤١٤)، شرح علل الترمذي (٢/ ٦٩٨ و ٧٧٤)].
وقد ثبت عن عمران بلفظ آخر:
هـ- فقد رواه عبد الأعلى، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف، قال: سألته عن الرجل يتمارى في السجدة أسمعها أم لم يسمعها؟ قال: وسمعها فماذا ثم؟ قال مطرف: سألت عمران بن حصين عن رجل لا يدري أسمع السجدة أم لا؟ قال: وسمعها فماذا؟.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٨/ ٤٢٢٤).
وهذا موقوف على عمران بن حصين بإسناد صحيح.
وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي: ثقة، ممن روى له الشيخان عن سعيد بن إياس

الصفحة 117