كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

أخرجه حرب الكرماني في مسائله لأحمد (٩٧٨)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٤٤/ ٨٧١٤).
* ورواه زهير بن معاوية [ثقة ثبت]: ثنا أبو إسحاق، عن علقمة وعمرو بن شرحبيل ومسروق، عن عبد الله، مثل حديث معمر الآتي.
أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ١٤٤/ ٨٧١٣).
* ورواه معمر بن راشد [ثقة، وهو ثبت في الزهري وابن طاووس، وكان يضعف حديثه عن أهل الكوفة والبصرة]، عن أبي إسحاق، سمعته يقول: قال ابن مسعود: إذا كانت السجدة آخر السورة فاركع إن شئت أو اسجد؛ فإن السجدة مع الركعة.
قلت: من حدثك هذا يا أبا إسحاق؟ قال: أصحابنا علقمة، والأسود، والربيع بن خثيم.
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٣٤٧/ ٥٩١٨) (٤/ ٧٥/ ٦٠٩٢ - ط التأصيل)، ومن طريقه: الطبراني في الكبير (٩/ ١٤٣/ ٨٧١٢).
* وانظر فيمن وهم في إسناده على أبي إسحاق: ما أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٧٩/ ٤٣٦٥)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٨٠).
* وله طرق أخرى: أخرجها ابن وهب في الجامع (٣/ ١٠٢/ ٢٣٣) - علوم القرآن برواية سحنون)، وعبد الرزاق (٣/ ٣٤٨/ ٥٩٢٢) (٤/ ٧٦/ ٦٠٩٦ - ط التأصيل)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٤٦/ ٨٧٣٢) و (٩/ ١٤٧/ ٨٧٣٣/ - ٨٧٣٥).
* وروى ابن وهب في الجامع (٣/ ١٠٢/ ٢٣٤ - علوم القرآن برواية سحنون)، قال: وأخبرني جرير بن حازم، عن أيوب، عن نافع، قال: كان ابن عمر إذا قرأ النجم، وهو يريد أن يكون بعدها قراءة: قرأها وسجد، وإذا انتهى إليها: ركع وسجد.
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد لا بأس به، لأجل ما قيل في رواية جرير عن أيوب أقال الأثرم عن أحمد: "جرير بن حازم يروي عن أيوب عجائب". التهذيب (١/ ٢٩٤)، شرح علل الترمذي (٢/ ٧٠٢ و ٧٨٦)]، ويحتمل في مثل هذا.
قال إسحاق بن منصور الكوسج في مسائله لأحمد وإسحاق (٣٧٦): "قلت: إذا كان آخر السورة سجدةً؛ ركع إن شاء؟ قال: إن شاء ركع، وإن شاء سجد. قال: إسحاق: كما قال أحمد".
* مسألة: هل تشترط الطهارة لسجود التلاوة؟:
* روى محمد بن بشر [العبدي: ثقة ثبت]، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة [ثقة]، قال: أنا أبو الحسن [قال ابن بطال: "يعني: عبيد بن الحسن"، وكذا جزم به ابن حجر. شرح البخاري (٣/ ٥٦)، التهذيب (٣/ ٣٤)، التغليق (٢/ ٤٠٨)] [وهو: ثقة]، عن رجل زعم أنه كنفسه، عن سعيد بن جبير، قال: كان عبد اللّه بن عمر ينزل عن راحلته، فيهريق الماء، ثم يركب فيقرأ السجدة فيسجد وما توضأ.

الصفحة 123