كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

باب تفريع أبواب الوتر
٣٣٦ - باب استحباب الوتر
١٤١٦ - . . . عيسى، عن زكريا، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن علي - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أهل القرآن! أوتروا؛ فإن اللهَ وترٌ، يحبُّ الوترَ".

* المحفوظ: موقوف على علي بإسناد جيد، ولا يصح رفعه
أخرجه أحمد (١/ ١١٠/ ٨٧٧). [التحفة (٧/ ٥٢/ ١٠١٣٥)، الإتحاف (١١/ ٤٣٨/ ١٤٣٧١)، المسند المصنف (٢١/ ١٦٩/ ٩٥٢٧)].
رواه عن عيسى بن يونس: إبراهيم بن موسى الرازي الفراء [ثقة حافظ]، وعلي بن بحر القطان [ثقة].
قلت: زكريا بن أبي زائدة وإن كان ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بأخرة، وأبو إسحاق كان قد تغير، فلعله أخذه عنه في حال التغير، والله أعلم.
* تابع زكريا بن أبى زائدة على رفعه:
أ- أبو بكر بن عياش [ثقة، ساء حفظه لما كبر، وكتابه صحيح، ويحتمل أن يكون أخذه عن أبي إسحاق بعد التغير]، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة، ولكن سنَّ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن".
وفي رواية: إن الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة, ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوتر، ثم قال: "يا أهل القرآن أوتروا، فإن الله وتر يحب الوتر".
أخرجه الترمذي (٤٥٣)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٢/ ٤١٠/ ٤٣١)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٢٢٨/ ١٦٧٥)، وفي الكبرى (٢/ ١٥٠/ ١٣٨٨)، وابن ماجه (١١٦٩)، وابن خزيمة (٢/ ١٣٦/ ١٠٦٧)، والحاكم (١/ ٣٠٠) (٢/ ٥٧/ ١١٣١ - ط الميمان)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (١/ ١٤٨/ ١٢٦٢)، وابن عبد البر في الاستذكار (٢/ ١١٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٠٢/ ٩٧٦)، والضياء في المختارة (٢/ ١٣٧ و ١٣٨/ ٥٠٧ و ٥٠٨). [التحفة (٧/ ٥٢/ ١٠١٣٥)، الإتحاف (١١/ ٤٣٤/ ١٤٣٦٢) و (١١/ ٤٣٨/ ١٤٣٧١)، المسند المصنف (٢١/ ١٦٩/ ٩٥٢٧)].

الصفحة 134