كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

ولفظ همام [عند أحمد (٣/ ٤)، وأبي يعلى]: "الوتر بليل". ولفظه عند أبي عوانة: "الوتر قبل الفجر".
أخرجه مسلم (٧٥٤)، وأبو عوانة (٢/ ٤٥/ ٢٢٥٦ - ٢٢٥٨ و ٢٢٦٠) و (٢/ ٤٦/ ٢٢٦١)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٤٩/ ١٧١٤ و ١٧١٥)، والترمذي (٤٦٨)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٢٣١/ ١٦٨٣ و ١٦٨٤)، وفي الكبرى (٢/ ١٥٣/ ١٣٩٦) (٣/ ٥٣/ ١٤٨٥ - ط التأصيل)، وابن ماجه (١١٨٩)، وابن خزيمة (٢/ ١٤٧/ ١٠٨٩)، والحاكم (١/ ٣٠١) (٢/ ٦٠/ ١١٣٥ و ١١٣٦ - ط الميمان)، وأحمد (٣/ ٤ و ١٣ و ٣٥ و ٣٧)، وعبد الرزاق (٣/ ٨/ ٤٥٨٩)، وابن أبي شيبة (٢/ ٨٥/ ٦٧٦٧)، وابن نصر في الوتر (٣٢٨ - مختصره)، وأبو يعلى (٢/ ٤١٦/ ١٢٠٨)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٤٧٩)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٨٩/ ٢٦٦٩)، والطحاوي في المشكل (١١/ ٣٥٧/ ٤٤٩٥)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٦١)، والبيهقي (٢/ ٤٧٨). [التحفة (٣/ ٤٧٤/ ٤٣٨٤)، الإتحاف (٥/ ٤١٤/ ٥٦٨٠) و (٥/ ٤١٥/ ٥٦٨٢)، المسند المصنف (٢٨/ ١٧٩/ ١٢٦٢٧)].
وهم في استدراكه الحاكم حين أخرجه وقال: "صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه".
وأما حديث قتادة:
فيرويه أبو داود الطيالسي، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل:
عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أدركه الصبح ولم يوتر، فلا وتر له".
أخرجه ابن خزيمة (٢/ ١٤٨/ ١٠٩٢)، وعنه: ابن حبان (٦/ ١٦٨/ ٢٤٠٨) و (٦/ ١٧٣/ ٢٤١٤)، والحاكم (١/ ٣٠٢) (٢/ ٦١/ ١١٣٧ - ط الميمان)، والبيهقي (٢/ ٤٧٨) (٥/ ٢٧٥/ ٤٥٧٤ - ط هجر). [الإتحاف (٥/ ٤١٥/ ٥٦٨١)، المسند المصنف (٢٨/ ١٨٠/ ١٢٦٢٨)].
وهاتان الروايتان: رواية الجماعة عن همام، ورواية الدستوائي عن قتادة، تؤكدان وقوع الوهم في رواية ابن السكن الثانية [عند البزار والطوسي]، والله أعلم.
قال البيهقي: "ورواية يحيى بن أبي كثير كأنها أشبه، فقد روينا عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قضاء الوتر" [قلت: يأتي عند أبي داود برقم (١٤٣١)].
ولم يثبت ابن نصر المروزي في كتاب الوتر (٣٢٨ - مختصره)، هذا اللفظ من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويأتي نقل كلامه.
وقد أعرض عنه مسلم، فلم يخرجه في صحيحه مع كونه على شرطه! كما قال الحاكم [التحفة (٤٣٧٢ - ٤٣٧٦)]، وقد استغنى عنه بحديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "أوتروا قبل أن تصبحوا". وفي رواية: "أوتروا قبل الصبح".

الصفحة 150