كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة غير واحد، من أحصاها دخل الجنة، إنه وتر يحب الوتر".
ولفظ شعيب بن أبي حمزة [عند البخاري]: "إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة"، زاد في روايته عند الطبراني وابن منده وأبي نعيم والبيهقي: "إنه وتر يحب الوتر"، وهي زيادة محفوظة عن شعيب.
واقتصر منه عبد الرحمن بن إسحاق على آخره: "إن الله وتر يحب الوتر" [عند أبي نعيم (١٤)].
أخرجه البخاري (٢٧٣٦ و ٧٣٩٢)، والنسائي في الكبرى (٧/ ١٢٣/ ٧٦١٢)، وأحمد (٢/ ٢٥٨)، ومحمد بن يحيى الذهلي في جزء من حديثه (٧٦)، وأبو عوانة (٢/ ٣٦٧/ ١١٧٧٩ - ط الجامعة الإسلامية) و (٢٠/ ٣٦٨/ ١١٧٨٠ - ط الجامعة الإسلامية)، والطبراني في الدعاء (١٠٦ و ١٠٧ و ١٠٩ و ١١٠)، وفي مسند الشاميين (٤/ ٢٧٩/ ٣٢٨٦)، والخطابي في شأن الدعاء (٢٣)، وابن منده في التوحيد (٢/ ١٤/ ١٥٤) و (٢/ ١٥/ ١٥٥ و ١٥٦) و (٢/ ١٠٠/ ٢٤٥) و (٢/ ١٩٦/ ٣٥١)، وأبو نعيم في طرق حديث "إن لله تسعة وتسعين اسماً" (١ - ٦ و ١٠ و ١٢ و ١٤ - ١٦)، والبيهقي في السنن (١٠/ ٢٧)، وفي الأسماء والصفات (٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٢/ ٢٥١). [التحفة (٩/ ٥٦٣/ ١٣٧٢٧) و (٩/ ٦٠٠/ ١٣٨٦٠)، الإتحاف (١٥/ ١٩٨/ ١٩١٤٦)، المسند المصنف (٣٣/ ٣٣٩/ ١٥٥٣٢)].
* وانظر فيمن وهم في إسناده على موسى بن عقبة، فأسقط من إسناده أبا الزناد:
أخرجه أبو نعيم في طرق حديث "إن لله تسعة وتسعين اسماً" (١٧ - ٢٠)، وانظر بقية المصادر في الطريق الآتية.
* وانظر فيمن رواه من طريق الأعرج عن أبي هريرة؛ فأدرج في المرفوع ذكر الأسماء الحسنى على التفصيل، وليس هو من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -:
انظر ما أخرجه الترمذي (٣٥٠٧)، وقال: "حديث غريب". وابن ماجه (٣٨٦١)، وابن حبان (٣/ ٨/ ٨٠٨)، وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على بشر المريسي (١٥)، والبزار (١٥/ ٣٢٠/ ٨٨٦٠)، وأبو إسحاق الزجاج في تفسير أسماء الله الحسنى (٢١)، والطبراني في الدعاء (١١١)، وفي الأوسط (١/ ٢٩٦/ ٩٨١)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (٢/ ٥٩٧ و ٥٩٨)، وابن منده في التوحيد (٢/ ٨٩/ ٢٣٢) و (٢/ ١٠٠/ ٢٤٥) و (٢/ ١١٧/ ٢٦٠) و (٢/ ١٧٨/ ٣٢٢) و (٢/ ٢٠٥/ ٣٦٦)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٦) (١/ ٣٩/ ٤١ - ط الميمان)، وفي المعرفة (١٤٧)، وأبو نعيم في طرق حديثاً إن لله تسعة وتسعين اسماً" (١٣ و ١٧ و ١٨)، والبيهقي في السنن (١٠/ ٢٧)، وفي الأسماء والصفات (٦)، وفي ا لاعتقاد (٥٠)، وفي الدعوات (٢٩٣)، وفي الشعب (١/ ١٦٩/ ١٠١)، وأبو إسماعيل الهروي في الأربعين في دلائل التوحيد (٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٥/ ٣٢/ ١٢٥٧)، وأبو القاسم الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (٤٢)، وابن عساكر في تاريخ

الصفحة 157