كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

دمشق (٢٤/ ١٣٩) و (٥١/ ١٠٠) و (٥٣/ ٣٣٠). [التحفة (٩/ ٥٦٣/ ١٣٧٢٧) و (٩/ ٦٣٢/ ١٣٩٧٠)، الإتحاف (١٥/ ١٩٨/ ١٩١٤٦)، المسند المصنف (٣٣/ ٣٤٣/ ١٥٥٣٧)].
ب - معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة،
وعن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة"، وزاد همام، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنه وتر يحب الوتر".
أخرجه عبد الرزاق (١٠/ ٤٤٥/ ١٩٦٥٦ - الجامع)، ومن طريقه: مسلم (٢٦٧٧/ ٦)، وأبو عوانة (٢٠/ ٣٦٥/ ١١٧٧٥ - ط الجامعة الإسلامية)، وأحمد (٢/ ٢٦٧)، والبزار (١٧/ ٢٠٣/ ٩٨٤٦)، وأبو نعيم في طرق حديث "إن لله تسعة وتسعين اسماً" (٤٨ و ٨٢ و ٨٣)، وابن حزم في المحلى (١/ ٣٠)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣). [التحفة (١٠/ ١٧٧/ ١٤٤٥٥)، الإتحاف (١٥/ ٥٣٧/ ١٩٨٣٧)، المسند المصنف (٣٣/ ٣٤٠/ ١٥٥٣٣) و (٣٣/ ٣٤٢/ ١٥٥٣٤)].
هكذا رواه أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع، وسلمة بن شبيب، والحسين بن مهدي [أفرد طريق ابن سيرين] [وهم ثقات]، وإسحاق بن إبراهيم الدبري [راوي المصنف، صدوق، تكلم فيه]، قالوا: حدثنا عبد الرزاق: حدثنا معمر به.
وهو في صحيفة همام برقم (٣٣).
* ورواه بتمامه من طريق همام وحده: أحمد (٢/ ٣١٤)، وأبو عوانة (٢٠/ ٣٦٤/ ١١٧٧٤ - ط الجامعة الإسلامية)، وابن منده في التوحيد (٢/ ١٦/ ١٥٨)، والبيهقي في السنن (٦/ ٨٤)، وفي الأسماء والصفات (٢١)، وفي الاعتقاد (٤٩)، وفي الدعوات (٢٩٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٤٩ - ط الغرب)، والواحدي في التفسير الوسيط (٢/ ٤٣٠)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٥/ ٣٠/ ١٢٥٦). [المسند المصنف (٣٣/ ٣٤٢/ ١٥٥٣٤)].
رواه عن عبد الرزاق: أحمد بن حنبل، وأحمد بن يوسف السلمي، وأحمد بن منصور الرمادي [وهم ثقات].
* ثم رواه عبد الرزاق في مصنفه (٥/ ٤٩٨/ ٩٨٠١ و ٩٨٠٢)، وعنه: أحمد في المسند (٢/ ٢٧٧) [الإتحاف (١٥/ ٥٢٧/ ١٩٨١٩)، المسند المصنف (٣١/ ١٥٩/ ١٤٢٤١) و (٣٣/ ٣٤٢/ ١٥٥٣٤)]:
عن معمر، عن همام بن منبه؛ أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله وتر يحب الوتر".
وعن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله [وفي المسند: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله وتر، يحب الوتر"].
قال أيوب: فكان ابن سيرين يستحب الوتر من كل شيء؛ حتى ليأكل وتراً.

الصفحة 158