كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

* ومن حديث سليمان بن صرد [أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٥٧/ ١٨٠٦) (٢/ ٣٦٦/ ١٨٢٢ - ط الشثري)، والطبراني في الأوسط (٧/ ٢٥٩/ ٧٤٤٢)].
* ومن حديث علي بن أبي طالب [أخرجه أبو عبد الرحمن السلمي في طبقات الصوفية (٣٣١)، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٣٨٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ٤٠٩)، [قال أبو نعيم: "فيه نظر، لا صحة له"].
* وجميعها لا يخلو من مقال.
* ومع التنزل جدلاً مع المخالف المستدل بهذه الأحاديث [حديث علي، وحديث ابن مسعود، وما كان في معناها]؛ فإنه لا حجة له فيها على المدعى:
قال الخطابي في المعالم (١/ ٢٨٥): "تخصيصه أهل القرآن بالأمر فيه يدل على أن الوتر غير واجب، ولو كان واجباً لكان عاماً، وأهل القرآن في عرف الناس هم القراء والحفاظ دون العوام، ودل على ذلك أيضاً: قوله للأعرابي: "ليس لك ولا لأصحابك"".
١٤١٨ - . . . الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزَّوفي، عن عبد الله بن أبي مُرَّة الزَّوفي، عن خارجة بن حذافة - قال أبو الوليد: العدوي -، قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "إن الله عز وجل قد أمدكم بصلاةٍ، وهي خير لكم من حمْر النَّعَم، وهي الوتر، فجعلها لكم فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر".
حديث منكر
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٢٠٣)، والترمذي (٤٥٢)، وابن ماجه (١١٦٨)، والدارمي (١٧٢٢ - ط البشائر)، وأحمد (١١/ ٥٧٣٧/ ٢٤٤٣٤ - مكنز)، وابن وهب في الجامع (٣٤١ - رواية بحر بن نصر)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (١٣٠ و ٢٨٨)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٢٠٠/ ٦٨٤ - السفر الثاني)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٣٠)، وفي المشكل (١١/ ٣٥٥/ ٤٤٩٣) و (١١/ ٣٥٦/ ٤٤٩٤)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٠٩)، والطبراني في الكبير (٤/ ٢٠٠/ ٤١٣٦)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٥٠)، والدارقطني (٢/ ٣٠)، وابن منده في معرفة الصحابة (١/ ٥٠٨)، والحاكم (١/ ٣٠٦) (٢/ ٧٠/ ١١٦١ - ط الميمان)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٩٦٧ - ٩٦٨/ ٢٤٩٢ و ٢٤٩٣)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٦٩ و ٤٧٨)، وفي الخلافيات (٢/ ٢٢٠/ ١٤٢٠)، والبغوي في شرح السُّنَة (٤/ ١٠١/ ٩٧٥)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٧٦٩). [التحفة (٣/ ٥/ ٣٤٥٠)، الإتحاف (٤/ ٣٤٨/ ٤٣٥٣)، المسند المصنف (٧/ ٥٢٣/ ٣٨٤٨)].
رواه عن الليث بن سعد: ابنه شعيب، وأبو الوليد الطيالسي، وقتيبة بن سعيد، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن عبد الحكم، ويحيى بن بكير، وكاتبه عبد الله بن صالح،

الصفحة 164