كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

في الكنى (٣/ ١٠١٧/ ١٧٨١ و ١٧٨٢)، والبيهقي في المعرفة (٢/ ١٥٣/ ١١٠٦)، وفي الخلافيات (٣/ ١٠١/ ٢١٤٩)، والخطيب في الموضح (٢/ ٤٧٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٣٠٤/ ٧٦٥). [التحفة (٦/ ٦٢٨/ ٩٩٦٥)، الإتحاف (١١/ ١٨٣/ ١٣٨٦١)، المسند المصنف (٢٠/ ٤٥٠/ ٩٣٧٧)].
٢ - ورواه موسى بن أعين [جزري، ثقة]، عن عمرو بن الحارث، عن ابن لهيعة؛ أن مشرح بن هاعان حدثه، عن عقبة بن عامر، قال: قلت: يا رسول الله في سورة الحج سجدتان؟ قال: "نعم؛ إن لم تسجدهما فلا تقرأهما".
أخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ٣٠٧/ ٨٤٧)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١٥٣)، والدارقطني (١/ ٤٠٨)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٧/ ٣٥)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣١٠). [الإتحاف (١١/ ١٨٣/ ١٣٨٦١)].
وقد ساق ابن عدي هذا الحديث في جملة ما يمكن احتماله من حديث ابن لهيعة، حيث رواه عنه من الأكابر: عمرو بن الحارث.
٣ - ورواه أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وسعيد بن كثير بن عفير [وهم ثقات]:
عن ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، قال: قلت: يا رسول الله، أفي الحج سجدتان؟ قال: "نعم؛ فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما".
وفي رواية: قلت: يا رسول الله، أفضلت الحج بسجدتين؟ قال: "نعم؛ فمن لم يسجد فيهما فلا يقرأهما".
أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٢٤٩)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٣٠٧/ ٨٤٦).
° هكذا رواه عن ابن لهيعة اثنان من ثقات أصحابه بالإسنادين جميعًا، مما يدل على أن ابن لهيعة كان يحدث به على الوجهين، ولا أراه إلا من تخليط ابن لهيعة، والأقرب للصواب؛ أنه من رواية أبي مصعب مشرح بن هاعان، حيث رواه عن ابن لهيعة به أكثر أصحابه، وفيهم: أصح الناس منه سماعًا، ممن كان يأخذ من كتابه: عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن وهب، وأبو عبد الرحمن المقرئ.
وأبو عشانة حي بن يؤمِن: مصري ثقة، من الثالثة.
وأما مشرح بن هاعان: فقال فيه ابن معين: "ثقة"، فتعقبه عثمان بن سعيد الدارمي بقوله: "ومشرح: ليس بذاك، وهو صدوق"، وقال أحمد: "معروف"، وقال البخاري في التاريخ الكبير: "مشرح بن هاعان أبو مصعب المصري: سمع عقبة بن عامر، روى عنه: ابن لهيعة والليث بن سعد"، وقال العجلي:" مصري، تابعي، ثقة"، وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر، وروى عنه جماعة من ثقات المصريين، ولم يدخله العقيلي في الضعفاء إلا من أجل ما قيل فيه بانه كان في جيش الحجاج، ولم ينكر عليه

الصفحة 20