كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

رقم (١٣٣٨)، عند الكلام عن حديث أبي هريرة في النهي عن الإيتار بثلاث: "لا توتروا بثلاث، وأوتروا بخمس أو سبع، ولا تشبهوا بصلاة المغرب" [وهو حديث غريب].
° وقد روي عن سعد من وجوه أخرى في بعض أسانيدها مقال [أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٢١ و ٢٢/ ٤٦٤٢ - ٤٦٤٥) و (٣/ ٢٣/ ٤٦٥١)، والبلاذري في إنساب الأشراف (١٠/ ١٧ و ١٨)، والطحاوي (١/ ٢٩٥)، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٨٣/ ٩٤٢٢ و ٩٤٢٣)، والدارقطني (٢/ ٣٣)، والبيهقي في الخلافيات (٣/ ٣٢٣/ ٢٥٢١)] [الإتحاف (٤/ ٦١١/ ٤٧٤٠) و (٥/ ٩٢/ ٤٩٩٦)].
٣ - ابن عمر:
° روى مالك، عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كان يسلم بين الركعتين والركعة في الوتر؛ حتى يأمر ببعض حاجته.
أخرجه: مالك في الموطأ (١/ ١٨٤/ ٣٢٦)، ومن طريقه: البخاري (٩٩١)، والشافعي في الأم (١/ ١٤٠) و (٧/ ٢٠٤)، وفي المسند (٢١٣)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٨٦/ ٢٦٦٣)، والطحاوي (١/ ٢٧٩)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٦)، وفي المعرفة (٢/ ٣١٢/ ١٣٨٦)، وفي الخلافيات (٣/ ٣٢٣/ ٢٥٢٢) و (٣/ ٣٢٧/ ٢٥٣٢). [التحفة (٥/ ٥٩٣/ ٨٣٨٥)، الإتحاف (٩/ ٢٨١/ ١١١٤٩)].
° وروى حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه كان يوتر بركعة.
أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٧٨/ ٢٦٤١).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين، وأصله في البخاري مرفوعاً (٤٧٣) من نفس الوجه، دون ذكر الموقوف [راجع: فضل الرحيم الودود (١٤/ ٤٠٧/ ١٢٩٥)].
° وروى شعيب بن أبي حمزة، قال: قال نافع: كان ابن عمر يصلي بالليل ما قدر له سجدتين سجدتين، فإن خشي الصبح صلى واحدة، فجعلها آخر صلاته، ونزل وسلم في السجدتين اللتين في إثرهما الوتر، ثم كبر فصلى الوتر.
وقال: قال نافع: سمعت معاذاً القاري يفعل ذلك.
أخرجه البيهقي (٣/ ٢٧)، بإسناد صحيح إلى شعيب.
وهذا صحيح عن ابن عمر، وإسناده صحيح على شرط البخاري [البخاري (٦٤٨ و ١٧٢٦)، التحفة (٥/ ٤٠٦/ ٧٦٧٧) و (٥/ ٤٠٧/ ٧٦٧٨)]، كما يصح أيضاً عن معاذ القاري.
قال البيهقي: "تابعه إسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى، عن نافع عنهما جميعاً".
• ورواه أبو عاصم [النبيل؛ الضحاك بن مخلد: ثقة ثبت]، ويحيى بن سعيد القطان [ثقة حجة إمام]:
عن ابن عجلان، عن نافع و [سعيد] المقبري، سمعا معاذاً القاري يسلم في الركعتين من الوتر. لفظ أبي عاصم [عند الطحاوي].

الصفحة 207