كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

وفي رواية القطان: رأينا معاذاً القاري يسلم في ركعتي الوتر.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٨٩/ ٦٨١٥) و (٧/ ٣١٣/ ٣٦٤١٥)، والطحاوي (١/ ٢٩٤). [الإتحاف (١٣/ ٣١٢/ ١٦٧٧٦)].
وهذا صحيح عن معاذ القاري مقطوعاً عليه.
• ورواه الليث بن سعد [مصري، ثقة ثبت إمام]، عن عياش بن عباس القتباني [المصري: ثقة]، عن عامر بن يحيى [المعافري: ثقة، من رجال مسلم]، عن حنش الصنعاني [ثقة] من الثالثة، من رجال مسلم]، قال: كان معاذ يقرأ للناس في رمضان فكان يوتر بواحدة، يفصل بينها وبين الثنتين بالسلام، حتى يسمع من خلفه تسليمه.
فلما توفي قام للناس زيد بن ثابت، فأوتر بثلاث، لم يسلم حتى فرغ منهن، فقال له الناس: أرغبت عن سنة صاحبك؟ فقال: لا، ولكن إن سلمت انفض الناس.
أخرجه الطحاوي (١/ ٢٩٤). [الإتحاف (١٣/ ٣١٢/ ١٦٧٧٦)].
وهذا مقطوع على معاذ القاري، بإسناد صحيح على شرط مسلم.
° وروى هشيم بن بشير، قال: نا منصور، عن بكر بن عبد الله المزني: أن ابن عمر صلى ركعتين، ثم سلم، ثم قال: أدخلوا إليَّ ناقتي فلانة، ثم قام فأوتر بركعة.
وفي رواية: صلى ابن عمر - رضي الله عنهما - ركعتين، ثم قال: يا غلام ارحل لنا، ثم قام فأوتر بركعة.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٨٨/ ٦٨٠٧)، والطحاوي (١/ ٢٧٩). [الإتحاف (٨/ ٢٧٧/ ٩٣٧٢)].
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
° وروى المعتمر بن سليمان, وابن أبي عدي , وسهل بن يوسف [وهم ثقات]:
قال المعتمر: سمعت حميداً، يحدث عن بكر، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، قال: كنت معه بمكة، فكان يصلي بالليل ركعتين ويطوف، كلما صلى ركعتين طاف، فقال رجل: طلع السماك، فأوتر بركعة.
وقال غيره: عن حميد، عن بكر: رأيت ابن عمر نظر فإذا هو بالسماك، فقال: قد دنا طلوع الفجر، فأوتر بركعة.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٥٦٧/٢٧٩)، وأبو إسحاق الحربي في غريب الحديث (٢/ ٥٦٩).
وهو موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
° ورواه حجاج بن منهال، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن حميد، قال: حدثني بكر، ومورق العجلي؛ أن ابن عمر كان يطوف بالبيت فإذا رأى السماء [كذا، ولعله تحرف عن: السماك]، قال: ما أظن الفجر إلا قد حضر، فأوتر بركعة.
أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٧٩/ ٢٦٤٤).

الصفحة 208