كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

فافتتح فاتحة الكتاب، ثم قرأ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، ثم ركع وسجد، ثم قام فقرأ فاتحة الكتاب، {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، ثم ركع وسجد، ثم قام فقرأ فاتحة الكتاب، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ثم قنت، ثم ركع وسجد، فلما فرغ قعد حتى إذا طلع الفجر، ... وذكر بقية الحديث.
وفي رواية: بت عند خالتي ميمونة، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى ثمان ركعات، ثم أوتر، فقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب، و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ثم قنت ودعا، ثم ركع.
وفي رواية: أوتر النبى - صلى الله عليه وسلم - بثلاث، قنت فيها قبل الركوع.
وهو حديث منكر، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٥٤).
• وروى أبو شيبة إبراهيم بن عثمان، عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي في رمضان [في غير جماعة] عشرين ركعة والوتر [وفي رواية: ويوتر بثلاث].
وهو حديث منكر، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٧٧).
وروى زكريا بن أبي زائدة [ثقة، سمع من أبي إسحاق بأخرة، وحديثه عنه صالح في المتابعات]، ويونس بن أبي إسحاق [ليس به بأس، وليس بالقوي في أبيه، وهو صالح في المتابعات]، وشريك بن عبد الله النخعي [سيئ الحفظ، وهو أقدم سماعاً من إسرائيل]:
عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر بثلاث، يقرأ فيهن بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}،و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}،و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
ولفظ زكريا: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوتر بثلاث، يقرأ في الأولى بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} "، وفي الثانية: و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانية: و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
أخرجه الترمذي (٤٦٢)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٢/ ٤١٩/ ٤٣٧)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٢٣٦/ ١٧٠٢)، وفي الكبرى (١/ ٢٤٨/ ٤٣٥) و (٢/ ١٣٤/ ١٣٤٢) و (٢/ ١٦٥/ ١٤٣٠ و ١٤٣١)، وابن ماجه (١١٧٢)، والدارمي (١٧٣٥)، وأحمد (١/ ٢٩٩/ ٢٧٢٠) و (١/ ٣٠٠/ ٢٧٢٥) و (١/ ٢٩٠٧/٣١٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ٩٤/ ٦٨٨٠) و (٧/ ٣١٩/ ٣٦٤٦٩)، وابن نصر في الوتر (٢٩١ - مختصره)، وأبو يعلى (٤/ ٤٢٩/ ٢٥٥٥)، والطحاوي (١/ ٢٨٧)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٣١٨)، وابن حزم في المحلى (٢/ ٩٤)، والبيهقي (٣/ ٣٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٦/ ٤١٣ - ط الغرب)، والضياء في المختارة (١٠/ ٣٤٣٠/ ٣٢) و (١٠/ ٣٢١/ ٣٤٤ و ٣٤٧) ١١٠ لتحفة (٤/ ٣٥٤/ ٥٥٨٧)، الإتحاف (٧/ ١١٤/ ٧٤٣٣)، المسند المصنف (١١/ ٦٥٤/ ٥٦٥٥)].
• خالفهم فأوقفه: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق [ثقة، من أثبت الناس في جده أبي إسحاق] [وعنه: وكيع بن الجراح، وهو: ثقة حافظ]، وزهير بن معاوية [ثقة ثبت،

الصفحة 222