كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

أخرجه أحمد (١/ ٣٠٠/ ٢٧٢٦) (٢/ ٦٦٣/ ٢٧٧٠ - ط المكنز) و (١/ ٣٧٢/ ٣٥٣١) (٢/ ٨٢١/ ٣٦٠٠ - ط المكنز)، والدارمي (١٧٣٢)، والبزار (١١/ ٦٣/ ٤٧٦٠) و (١١/ ٢٤٠/ ٥٠١٦)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٠٣/ ٢٧٠٤)، والطحاوي (١/ ٢٨٨)، والبيهقي (٣/ ٣٨)، والضياء في المختارة (١٠/ ٣٢٠/ ٣٤٢) و (١٠/ ٣٢١/ ٣٤٥) [الإتحاف (٧/ ١١٤/ ٧٤٣٣)، المسند المصنف (١١/ ٦٥٤/ ٥٦٥٥)].
• وانظر فيمن وهم في إسناده على إسرائيل: ما أخرجه البزار (١١/ ٦٢/ ٤٧٥٩)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٣٢٩/ ٢١٢٩).
وبهذا يترجح جانب الرفع على الوقف، لأجل ثبوت الرفع عن إسرائيل، وقد تابعه على رفعه: زكريا بن أبي زائدة، ويونس بن أبي إسحاق، وشريك بن عبد الله، مع اعتماد لفظ إسرائيل؛ إذ هو أثبتهم في أبي إسحاق، وخالفهم فأوقفه: زهير وأبو الأحوص، وعليه: فالرفع زيادة من ثقة، هو من أثبت الناس في أبي إسحاق، فوجب قبولها، والله أعلم.
° وعليه: فالظاهر: صحة إسناد هذا الحديث؛ على لفظ إسرائيل، وأنه صحيح على شرط البخاري ومسلم [انظر: صحيح البخاري (٦٢٩٩ و ٦٣٠٠)، صحيح مسلم (٢٣٨٠ و ٢٦٦١)]، حيث إني لم أقف لمن أعله بالتدليس على حجة، وكل من أثبت فيه واسطة بين أبي إسحاق وبين سعيد بن جبير: فليس له بينة ظاهرة، وأبو إسحاق قد سمع سعيد بن جبير، وروايته عنه في الصحيحين [قد ثبت سماع أبي إسحاق من سعيد بن جبير بأسانيد صحيحة، انظر مثلاً: الطبقات الكبرى لابن سعد (٥/ ٢٨٨)، العلل ومعرفة الرجال (٢/ ١٠٨/ ١٧٢٢)، مسند أحمد (١/ ٣٧٣)، التاريخ الأوسط (١/ ١٣٤/ ٥٩٠)، تفسير الطبري (٥/ ١٠٢)، المستدرك (٣/ ٥٣٣)، الاستيعاب (٣/ ٩٣٤)]، وله شاهد صحيح من حديث عبد الرحمن بن أبزى، يأتي ذكره، والله أعلم.
فهو حديث صحيح.
قال العقيلي (٢/ ١٢٥): "وحديث ابن عباس صالح الإسناد".
• هكذا روى هذا الحديث عن أبي إسحاق السبيعي على اختلافهم في رفعه ووقفه: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وزهير بن معاوية، وأبو الأحوص، وزكريا بن أبي زائدة، ويونس بن أبي إسحاق، وشريك بن عبد الله النخعي.
• خالفهم فأفحش في الوهم:
أيوب بن جابر [السحيمي: ضعيف]، فرواه عن أبي إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان يوتر بثلاث، يقرأ في الأولى ... فذكر السور الثلاث.
أخرجه ابن الأعرابي في المعجم (٢/ ٦٥٢/ ١٢٩٧)، وابن حبان في المجروحين (١/ ١٦٧) والطبراني في الأوسط (٧/ ٢١٦/ ٧٣١٢)، وذكره الدارقطني في العلل (١٣/

الصفحة 224