كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

(٣/ ٩٠/ ٢١٣٦)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ١٢٠)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٧٥٢)، وفي التحقيق (٥٩٢)، والضياء في المختارة (١٢/ ٢٦٦/ ٢٩٤) [التحفة (٤/ ٦١٨/ ٦٢١٦)، الإتحاف (٧/ ٤٨٧/ ٨٢٨٤)، المسند المصنف (١١/ ٦٦٥/ ٥٦٦٤)].
• هكذا رواه محمد بن رافع النيسابوري [ثقة مأمون]، عن أزهر بن القاسم.
• وخالفه: أحمد بن علي الخزاز [هو: أحمد بن علي بن الفضيل أبو جعفر الخزاز المقرئ البغدادي: ثقة. سؤالات الحاكم (١٣)، تاريخ بغداد (٥/ ٤٩٦)، معرفة القراء الكبار (١٦٩)]، والحسين بن إسحاق التستري [ثقة حافظ رحال. تاريخ دمشق (١٤/ ٣٩)، طبقات الحنابلة (١/ ١٤٢)، السير (١٤/ ٥٧)]، وموسى بن سهل [الرملي: ثقة]:
رووه عن بكر بن خلف [بصري، ثقة]، قال: حدثنا أزهر بن القاسم، عن الحارث بن عبيد، عن مطر الوراق، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في النجم وهو بمكة، فلما هاجر إلى المدينة تركها.
أخرجه الطحاوي في المشكل (٩/ ٢٣٥/ ٣٥٩٨)، والطبراني في الكبير (١١/ ٣٣٤/ ١١٩٢٤)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣١٣) (٤/ ٤٥٩/ ٣٧٥٤ - ط هجر)، وفي الخلافيات (٣/ ٩٠/ ٢١٣٤)، والضياء في المختارة (١٢/ ٢٦٦/ ٢٩٣).
قلت: وهذا اللفظ الأخير وهم، إما من أزهر بن القاسم، وإما من بكر بن خلف، وقد رواه الحفاظ باللفظ الأول.
اختلف في إسناد هذا الحديث على أي قدامة:
أ- فرواه أزهر بن القاسم [صدوق]: حدثنا أبو قدامة، عن مطبر الوراق، عن عكرمة، عن ابن عباس. وتقدم.
ب- ورواه أبو داود الطيالسي [سليمان بن داود: ثقة حافظ مصنف]، قال: حدثنا الحارث أبو قدامة، عن مطر الوراق أو رجل، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لم يسجد رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في شيء من المفصل بعدما تحول إلى المدينة.
أخرجه الطيالسي (٤/ ٤٠٧/ ٢٨١١)، ومن طريقه: أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٢٤)، والبيهقي (٢/ ٣١٢ - ٣١٣)، والضياء في المختارة (١٢/ ٢٦٥/ ٢٩٢).
هكذا رواه عن الطيالسي: راويته يونس بن حبيب [أبو بشر الأصبهاني، راوي مسند الطيالسي، وهو ثقة. الجرح والتعديل (٩/ ٢٣٧)، الثقات (٩/ ٢٩٠)، طبقات المحدثين بأصبهان (٣/ ٤٥)].
• وخالفه: أبو هشام الرفاعي [محمد بن يزيد بن رفاعة العجلي: ليس بالقوي]، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، عن الحارث بن عبيد، قال: حدثنا مطر الوراق، عن عكرمة أو غيره، عن ابن عباس به.
أخرجه ابن خزيمة (١/ ٢٨١/ ٥٦٠) (١/ ٤٠٦/ ٦٠٧ - ط التأصيل). [إلإتحاف (٧/ ٤٨٧/ ٨٢٨٤)].

الصفحة 39