كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

في حديثه (٢٥١ و ٢٥٢)، وابن المقرئ في المعجم (١٤)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٤٧)، وفي معرفة الصحابة (٢/ ٧٣٢/ ١٩٥٠)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٦٢ و ١٣٧٥ و ١٣٧١)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ١٢٦)، والبيهقي (٢/ ٣١٦)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ١٢٢ و ١٢٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٦/ ٩٠) [التحفة (١٠/ ١٩٢/ ١٤٥٠١)، الإتحاف (١١/ ٧٢٧/ ١٤٩٣٦)، المسند المصنف (٣١/ ٢٢٠/ ١٤٢٧٦)].
وقد أعرضت عن ذكر من لم يثبت عنه من الصحابة [انظر: ما أخرجه البزار (١٠٤٠)، وأبو يعلى (٨٥٤)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٦٧ و ١٣٦٨)].
وهذا دليل قوي على إثبات السجود في المفصل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ مثل ذلك لا محل للاجتهاد فيه، وأنه لا يدرك إلا يتوقيف من النبي - صلى الله عليه وسلم -، لا سيما وفيهم: أبو بكر وعمر، وقد أمرنا باتباع سنة الخلفاء الراشدين: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"، وأمرنا بالاقتداء بهم: "اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر"، ثم علق حصول الرشد بطاعتهم: لا إن يطع الناسُ أبا بكر وعمر يرشدوا"، ويمكن اعتماد هذه الحجة فيما سيأتي ذكره لاحقاً، والله أعَلم.
• وقد ثبت بإسناد صحيح على شرط الشيخين:
رواه مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قرأبـ: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١)} فسجد فيها، ثم قام، فقرأ بسورة أخرى.
أخرجه مالك في الموطأ (٢٦١ - رواية أبي مصعب) (٩٧ - رواية سويد بن سعيد الحدثاني) (٢٦٨ - رواية محمد بن الحسن الشيباني) [وهكذا رواه متصلًا أغلب رواة الموطأ، مثل: أبي مصعب الزهري، ويحيى بن بكير، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن نافع، ومطرف بن عبد الله، وعثمان بن عمر بن فارس، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرزاق بن همام، وسويد بن سعيد الحدثاني، ومحمد بن الحسن الشيباني، ورواه عن مالك به منقطعاً بإسقاط أبي هريرة من الإسناد: الشافعي (٣٣٤ - المسند بترتيب سنجر)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (١٣٩)، ويحيى بن يحيى الليثي (٥٥٠)، ورواية الجماعة المتصلة محفوظة عن مالك].
وأخرجه من طريقه متصلاً: محمد بن الحسن الشيباني في الحجة (١/ ١٠٦)، وعبد الرزاق (٣/ ٣٣٩/ ٥٨٨٠) (٤/ ٦٦/ ٦٠٥٠ - ط التأصيل)، ومسدد في مسنده (٦/ ٢٧٨/ ٥٨٣٩ - إتحاف الخيرة) (٤/ ٢٧٧/ ٥٤٩ - مطالب) و (١٥/ ٢٨٦/ ٣٧٣٢ - مطالب)، والطحاوي (١/ ٣٥٦)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (٥٤)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٩/ ١٥٩)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٥١)، والبيهقي (٢/ ٦٠ و ٣١٤). [الإتحاف (١٢/ ٤١٤/ ١٥٨٦٤)].
ورواه الشافعي في الأم (١/ ١٣٧) و (٧/ ٢٠٢)، وفي المسند (٢١٣)، ومن طريقه مرسلاً: البيهقي في المعرفة (٢/ ١٠٩٦/١٤٩).

الصفحة 48