كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

هذه السجدة؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه.
حديث متفق على صحته
أخرجه البخاري (٧٦٦ و ١٠٧٨)، ومسلم (٨٥٧/ ١١٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٧٨/ ١٢٨٠)، وابن خزيمة (١/ ٢٨٢/ ٥٦١)، واْحمد (٢/ ٢٢٩)، وإسحاق بن راهويه (١/ ٢٧٢/ ١٤)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٦٥)، والبيهقي (٢/ ٣١٥ و ٣٢٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ١٢١ - ١٢٢)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٣٠٨/ ٧٦٧)، في الشمائل (٦٢٣) [التحفة (١٠/ ٢٤٣/ ١٤٦٤٩)، الإتحاف (١٥/ ٦٤٤/ ٢٠٠٦٠)، المسند المصنف (٣١/ ٢١٠/ ١٤٢٧٠)].
رواه عن المعتمر بن سليمان به: مسدد بن مسرهد [عند البخاري وأبي داود]، وأبو النعمان عارم محمد بن الفضل السدوسي [عند البخاري]، وعبيد الله بن معاذ [عند مسلم]، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني [عند مسلم]، وإسحاق بن إبراهيم بن الشهيد [عند ابن خزيمة]، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي [عند ابن خزيمة].
وصححه الدارقطني في العلل (٩/ ٦٠/ ١٦٤١)، وقال ابن عبد البر: "هذا حديث ثابت أيضًا، صحيح، لا يختلف في صحة إسناده".
وله طرق أخرى:
١ - رواه يزيد بن زربع، ويحيى بن سعيد القطان، وعيسى بن يونس، وسليم بن أخضر، ويزيد بن هارون، وحماد بن مسعدة [وهم ثقات]:
عن سليمان التيمي، عن بكر، عن أبي رافع، قال: صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، فسجد، فقلت: ما هذه؟ قال: صجدت بها خلف أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه. لفظ يزيد [عند البخاري].
أخرجه البخاري (٧٦٨)، ومسلم (٥٧٨/ ١١٠)، وأبو عوانة (١/ ٥٢٣/ ١٩٥٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٧٨/ ١٢٨٠ و ١٢٨١)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٦٢/ ٩٦٨)، وفي الكبرى (٢/ ٨/ ١٠٤٢)، وأبو يعلى (١١/ ٣٦٤/ ٦٤٧٦)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٧١/ ٥ ٢٨٦)، والبيهقي (٢/ ٣٢٢)، وأبو الحسن الواحدي في التفسير الوسيط (٤/ ٤٥٦) [التحفة (١٠/ ٢٤٣/ ١٤٦٤٩)، المسند المصنف (٣١/ ٢١٠/ ١٤٢٧٠)].
• ورواه محبوب بن الحسن [هو: محمد بن الحسن بن هلال بن أبي زينب، لقبه: محبوب، وهو: ليس به بأس، لينه أبو حاتم، وضعفه النسائي. التهذيب (٣/ ٥٤٢)، الميزان (٣/ ٥١٤)]، وهشام بن حسان [ثقة]:
حدثنا يونس بن عبيد [ثقة ثبت]، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أبي رافع؛ أن أبا هريرة - رضي الله عنه - صلى بهم المغرب فقرأ بـ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، فسجد بها، فقلت:

الصفحة 78