كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

(٩/ ٦٠/ ١٦٤١)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٦٣). [الإتحاف (١٥/ ٦٤٤/ ٢٠٠٦٠)، المسند المصنف (٣١/ ٢١٠/ ١٤٢٧٠)].
وقد أقرن بين مروان وعطاء بن أبي ميمونة في سياق واحد: عبد الرحمن بن مهدي، وبدل بن المحبر، وأبو داود الطيالسي، فرووه عن شعبة، عن مروان الأصفر، وعطاء بن أبي ميمونة، أنهما سمعا أبا رافع، قال: رأيت أبا هريرة يسجد ... ، فذكره.
وهو حديث صحيح.
° وهذان الإسنادان هما أشهر إسنادين لشعبة في هذا الحديث، وله فيه أسانيد أخرى غرائب، انظر فيمن أغرب به على شعبة: ما أخرجه البزار (١٦/ ٢٨٥/ ٩٤٨٩)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٩٨/ ١٣٧٥)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٧٧)، وما ذكره الدارقطني في العلل (٩/ ٦٠/ ١٦٤١)، وفي الأفراد (٢/ ٣٤٢/ ٥٥٤٢ - أطرافه).
° وانظر فيمن وهم في إسناده على شعبة: ما أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٧٧)، وما ذكره الدارقطني في العلل (٩/ ٥٩/ ١٦٤١).
٤ - وروى هشيم بن بشير [ثقة ثبت]، وحماد بن سلمة [ثقة]:
قالا: نا علي بن زيد بن جدعان [ضعيف]، عن أبي رافع، قال: صليت خلف أبي هريرة بالمدينة العشاء الآخرة، قال: فقرأ فيها {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، فسجد فيها، فقلت: تسجد فيها؟، فقال: رأيت خليلي أبا القاسم سجد فيها، فلا أدع ذلك.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٩/ ٤٢٣٦) (٣/ ٤٢٨/ ٤٢٩٠ - ط الشثري)، وأبو يعلى (١١/ ٣١٨/ ٦٤٣٤)، والطحاوي (١/ ٣٥٧). [الإتحاف (١٥/ ٦٤٤/ ٢٠٠٦٠)، المسند المصنف (٣١/ ٢١٠/ ١٤٢٧٠)].
• وانظر فيمن وهم في إسناده على أبي رافع: ما أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٥٥).
° وله أسانيد أخرى عن أبي رافع: انظر ما ذكره الدارقطني في العلل (٩/ ٥٨/ ١٦٤١).
• ولا يُعارض هذا: بما رواه يحيى بن سعيد القطان، ومعاذ بن معاذ العنبري:
حدثنا علي بن سويد بن منجوف [ثقة]: حدثنا أبو رافع [الصائغ]، قال: صلى بنا عمر - رضي الله عنه - العشاء فقرأ [في إحدى الركعتين]: إذا السماء انشقت، فسجد فيها [وسجدنا معه].
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٢٧٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٣١٦/ ٣٦١٦) و (١/ ٣٦٩/ ٤٢٣٨) و (١/ ٣٨٢/ ٤٣٩٤)، ومسدد في مسنده (٦/ ٣٠٠/ ٥٨٩٤ - إتحاف الخيرة) (١٥/ ٤٣٠/ ٣٧٧٨ - مطالب)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٦٠/ ٢٨٣٤).
وهذا صحيح عن عمر موقوفاً عليه [وسبقت الإشارة إليه تحت الحديث رقم (١٤٠٣)].

الصفحة 80