كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

شيبة (١/ ٣٧٠/ ٤٢٥٩) (١٣/ ٤٣٣/ ٤٣١٣ - ط الشثري)، والطحاوي في المشكل (٧/ ٢٣٥)، والبيهقي في المعرفة (٢/ ١٥٤/ ١١١٠). [التحفة (٤/ ٦٧٩/ ٦٣٨٤)، المسند المصنف (١١/ ٦٦٠/ ٥٦٦٠)].
وهذا حديث صحيح.
د- ورواه مسعر بن كدام، وشعبة [وعنه: أبو الوليد الطيالسي، ومحمد بن بشر، ووهب بن جرير، وعمرو بن مرزوق: وهم ثقات]:
عن عمرو بن مرة، عن مجاهد، عن ابن عباس، أنه قال: فيها سجدة، ثم قرأ {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}.
وفي رواية: توبة نبي؛ أمر اللّه نبيه [محمداً - صلى الله عليه وسلم -] أن يقتديَ به.
قال شعبة: عن عمرو بن مرة: سمعت مجاهدًا، يقول: سئل ابن عباس عن السجدة في {ص}، فقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}.
أخرجه محمد بن الحسن الشيباني في الحجة (١/ ١١٠)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٧١/ ٤٢٦٨) (٣/ ٤٣٥/ ٤٣٢٣ - ط الشثري)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٥٠١/ ٢٥٨٩)، والبزار (١١/ ٢٠٠/ ٤٩٥٠)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٦٢)، وفي المشكل (٧/ ٢٣٤)، والطبراني في الكبير (١١/ ٤٩/ ١١٠٣٥ و ١١٠٣٦) [ووقع في الموضع الثاني تحريف، أو انتقال بصر]. والدارقطني في الأفراد (١/ ٥٠٣/ ٢٨٥٠ - أطرافه)، والبيهقي (٢/ ٣١٩). [الإتحاف (٨/ ٢٥/ ٨٨٢١)، المسند المصنف (١١/ ٦٦٠/ ٥٦٦٠)].
وهذا حديث صحيح.
هكذا روى هذا الحديث عن مجاهد: العوام بن حوشب، وسليمان بن أبي مسلم الأحول، وحصين بن عبد الرحمن، وعمرو بن مرة.
* خالف أصحابَ شعبة: أميةُ بن خالد [ثقة]، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة وأبي حصين ومنصور، عن مجاهد، قال: سئل ابن عباس عن سجدة {ص}، فقرأ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}.
أخرجه أبو طاهر المخلص في الأول من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٧٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٥٦١ - ط الغرب)، وبيبي في جزئها (٢٩).
قال ابن صاعد: "وما علمت جاءنا بهذا الحديث عن أبي حصين إلا أمية بن خالد".
قلت: وهم فيه أمية، وله عن شعبة بعض الأوهام [انظر: ضعفاء العقيلي (١/ ١٢٨)]، وإنما يُعرف هذا عن شعبة عن عمرو بن مرة، وعن العوام بن حوشب، عن مجاهد، عن ابن عباس [وقد سبق أن أشرت إلى بعض أوهامه على شعبة في الحديث السابق (١٤٠٨)، في طرق حديث أبي رافع عن أبي هريرة].
* ورواه جابر بن يزيد الجعفي [وهو: متروك يكذب]، عن عمرو بن مرة، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر [وفي رواية: بيته]، وهو

الصفحة 93