كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

هو عندي ممن يحتج به"، وقال الدارقطني: "لين، ليس بمتروك"، وقال أيضًا: "ليس بقوي"، وقال الساجي: "ليس بحجة، روى عنه يحيى بن غيلان مناكير". الكامل (٤/ ٢٥٣)، سنن الدارقطني (١/ ٣٩٩) و (٢/ ١٠٨)، تخريج الأحاديث الضعاف (٣٢٢)، من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن (٢٢٥)، اللسان (٤/ ٤٤١)، [وعنه: عبد اللّه بن رُشَيد الجنديسابوري: قال البيهقي: "لا يحتج به"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "مستقيم الحديث"، وقال أبو عوانة في صحيحه: "ثني جعفر بن محمد الجوزي: ثنا عبد اللّه بن رشيد؛ وكان ثقة"، وقال الذهبي: "ليس بقوي وفيه جهالة". صحيح أبي عوانة (٤/ ٣٨٦/ ٧٠٤٤)، الثقات (٨/ ٣٤٣)، سنن البيهقي (٦/ ١٠٨)، الأنساب (٢/ ٩٥)، تاريخ الإسلام (٥/ ٥٩٦ - ط الغرب)، المغني (١/ ٣٣٨)، ذيل الميزان (٤٦٩)، اللسان (٤/ ٤٧٧)، الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ١٧)]، ومحمد بن الحسن الشيباني [ضعيف].
* وقد أُعل بالإرسال:
فقد رواه سفيان بن عيينة [ثقة حافظ، فقيه إمام]، ومعمر بن راشد [ثقة]:
عن عمر بن ذر، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سجدها داودعليه السلام لتوبة، ونسجدها نحن شكراً".
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٣٣٨/ ٥٨٧٠)، ومن طريقه: الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٧/ ١٢٣٨٧) أزاد فيه: عن سعيد بن جبير]. وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٢٩)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣١٩)، وفي الخلافيات (٣/ ١٠٦/ ٢١٦٠)، وفي المعرفة (٢/ ١٥٦/ ١١١٤). [المسند المصنف (١١/ ٦٦٤/ ٥٦٦٢)].
قال البيهقي: "هذا هو المحفوظ مرسلاً، وقد روي من أوجه، عن عمر بن ذر، عن أبيه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، موصولاً، وليس بقوي".
قلت: المرسل أشبه بالصواب؛ فقد رواه العوام بن حوشب عن سعيد بن جبير مرسلاً من فعله - صلى الله عليه وسلم -؛ لا من قوله.
كما قد رواه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ أن عمر سجد في {ص}؛ من فعل عمر موقوفاً عليه: عكرمة بن خالد، ومصعب بن شيبة، وأبو هبيرة يحيى بن عبَّاد بن شيبان الأنصاري الكوفي.
* وروي من حديث أبي هريرة، ولا يصح:
انفرد به حفص بن غياث [كوفي ثقة]، رواه عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في {ص}.
أخرجه أبو يعلى (١٠/ ٣٢٦/ ٥٩١٩)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٢٣٩/ ٥١٩٤)، والدارقطني في السنن (١/ ٤٠٦)، وفي العلل (٨/ ١٢/ ١٣٧٦).
[المسند المصنف (٣١/ ٢٢٣/ ١٤٢٨٠)].
قال ابن أبي داود: "لم يروه إلا حفص".

الصفحة 98