كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 18)
الجرح والتعديل (٢/ ٧٤)، الثقات (٨/ ٣٨)، تاريخ بغداد (٦/ ٣٠٨ - ط الغرب)، التهذيب (١/ ٤٦)]:
قالا: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن زهير، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دعا دعا ثلاثًا. لفظ ابن عفان.
أخرجه الطبراني في الدعاء (٥٣)، والحاكم في المعرفة (٢٢٠).
° خالفهما: عبد اللّه بن عمر بن أبان [الجعفي: ثقة]، قال: نا حسين بن علي، عن زائدة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد اللّه، قال: كان أحب الدعاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو ثلاثًا.
أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٨٨/ ٥٩٥)، قال: حدثنا أحمد بن القاسم [هو: ابن مساور: وثقه الخطيب والذهبي. تاريخ بغداد (٥/ ٥٧٣ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٦/ ٨٨٧ - ط الغرب)، السير (١٣/ ٥٥٢)، الثقات لابن قطلوبغا (١/ ٤٦٤)]، قال: نا عبد الله بن عمر بن أبان به.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة؛ إلا زائدة، تفرد به: حسين، ورواه أصحاب أبي إسحاق: عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله".
قلت: قد برئ من عهدته زائدة، وتلميذه حسين الجعفي، والوهم ممن هو دونهما، إنما يرويه زائدة عن زهير بن معاوية، ثم هو من حديث عمرو بن ميمون، لا من حديث أبي عبيدة عن أبيه، فهو حديث شاذ؛ ولعل الوهم فيه من قبل شيخ الطبراني، واللّه أعلم.
٤ - زكرياء بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٥٣ و ٣٤٧).
وهذا حديث صحيح محفوظ، اختصره راويه من أصله دون زيادة أو نقصان، أو رواية بالمعنى، وهكذا جاء في الرواية المطولة: فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاته، رفع صوته، ثم دعا عليهم، وكان إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا، ثم قال: "اللَّهُمَّ عليك بقريش" ثلاث مرات [عند مسلم].
٥ - سليمان بن قرم [سيئ الحفظ، ليس بذاك]، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه من الدعاء الثلاث، إذا دعا دعا ثلاثًا، أو سأل سأل ثلاثًا.
أخرجه الهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٢/ ١٣٧/ ٦٧٦).
* قال الدارقطني في العلل (٥/ ٢٢٨/ ٨٣٨): "يرويه الثوري، وشعبة، وزهير، وإسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد اللّه".
لكني لم أقف على حديث شعبة المختصر مسندًا، والمعروف عنه في ذلك الرواية