كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 18)

فرواه أبو نعيم، ومحمد بن شداد، وأبو معاوية الضرير، ومروان بن معاوية، وعبد الله بن داود الخريبي، ومحمد بن خالد الوهبي، عن عبد العزيز بن عمر، عن هلال مولى عمر، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر، عن أسماء بنت عميس [تنبيه: فات الدارقطني ذكر: وكيع بن الجراح، ومحمد بن بشر العبدي، وكلاهما من الثقات الحفاظ، وحديثهما مشهور في مسند أحمد (٦/ ٣٦٩)، ومصنف ابن أبي شيبة (٦/ ٢٠/ ٢٩١٥٦)، وسنن ابن ماجه (٣٨٨٢)، كما أن رواية محمد بن خالد الوهبي مخالفة لرواية الجماعة حيث قال: عن أبي هلال، قال النسائي في الكبرى (١٠٤٥٨): "قوله: عن أبي هلال: خطأ، وإنما هو: هلال، وهو مولى لهم ". وهذا الوجه هو المحفوظ].
ورواه القاسم بن عثمان، عن عبد العزيز، عن هلال، عن عبد الله، ولم يذكر فيه: عمر بن عبد العزيز.
ورواه يونس بن أبي إسحاق، عن عبد العزيز بن عمر، عن أبيه، ولم يذكر فيه هلالاً؛ قال ذلك: أبو أمية، عن علي بن عاصم عنه.
ورواه مسعر بن كدام، واختلف عنه؛ فرواه سوبد بن عبد العزيز، عن مسعر، عن عبد العزيز بن عمر، عمن سمع أسماء؛ ولم يذكر فيه: هلالاً.
ورواه شيبان بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الله، عن مسعر، عن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده، عن أسماء.
والصواب: شيبان، عن مسعر، عن محمد بن عبد الله، غلط فيه الشافعي"؛ يعني: أبا بكر الشافعي في فوائده (٨٠٣). [تنبيه: فات الدارقطني في ذكر الاختلاف على مسعر: طريق جرير بن عبد الحميد، وهي عند إسحاق بن راهويه (٢١١٩)، والنسائي في الكبرى (١٠٤١١). وفاته أيضاً: طريق سفيان بن عيينة، وهي عند الطبراني في الدعاء (١٠٢٥)].
١٥٢٦ - قال أبو داود: حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا حماد، عن ثابت، وعلي بن زيد، وسعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي؛ أن أبا موسى الأشعري، قال: كنتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سَفرٍ، فلما دَنَوا من المدينة كبَّر الناسُ، ورفعوا أصواتهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أيها الناسُ، إنكم لا تدْعون أصمَّ، ولا غائباً، إن الذي تدعونه بينكم وبين أعناق رِكابِكم ".
ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا موسى، ألا أدلُّك على كنزٍ من كنوز الجنة؟ "، فقلت، وما هو؟ قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله ".
حديث منكر بهذه اللفظة: وبين أعناق رِكابِكم
• أخرجه من طريق أبي سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي [وهو: ثقة ثبت]: أبو

الصفحة 462