كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 18)

أخرجه ابن أبي زمنين في أصول السُّنَّة (٢١).
° وانظر فيمن وهم في إسناده على أيوب السختياني: علل الحديث لابن أبي حاتم (٥/ ٤٢٨/ ٢٠٩٢)، علل الدارقطني (٧/ ٢٤٥/ ١٣٢٢).
٢ - ورواه عبد الله بن المبارك [ثقة حجة، إمام فقيه]، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي [ثقة ثبت]، والقاسم بن مالك المزني [صدوق]، وعلي بن عاصم [الواسطي: صدوق، كثير الغلط والوهم، فإذا روجع أصر ولم يرجع، لذا فقد تركه بعضهم]:
أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غَزاةٍ، فجعلنا لا نصعد شرفاً، ولا نعلو شرفاً، ولا نهبط في وادٍ؛ إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير، قال: فدنا منا رسول الله ي فقال: "يا أيها الناس، اِربَعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، إنما تدعون سميعاً بصيراً "، ثم قال: "يا عبد الله بن قيس، ألا أعلمك كلمةً هي من كنوز الجنة، لا حول ولا قوة إلا بالله ". لفظ ابن المبارك [عند البخاري]. وزاد الثقفي أعند مسلم]: "والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته"، وليس في حديثه ذكر: " لا حول ولا قوة إلا بالله ".
ولفظ الثقفي بتمامه [عند أحمد والبزار والنسائي وغيرهم]: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة، فجعلنا لا نصعد شرفًا، ولا نعلو شرفاً، ولا نهبط في وادٍ؛ إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير، قال: فدنا منا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أيها الناس! اربعوا على أنفسكم؛ فإنكم ما تدعون أصمَّ ولا غائباً، انما تدعون سميعاً بصيراً، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته، يا عبد الله بن قيس! ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله". ورواه القاسم بن مالك المزني بنحو هذا اللفظ [عند جعفر الخلدي]، لكن وفع في آخره: لا إله إلا الله، بدل الحوقلة، وهو خطأ.
أخرجه البخاري (٦٦١٠)، ومسلم (٢٧٠٤/ ٤٦)، وأبو عوانة (٢٠/ ٤٣٥/ ١١٨٧٦)، والنسائي في الكبرى (٧/ ١٣٢/ ٧٦٣٣) و (٧/ ١٣٣/ ٧٦٣٤)، وأحمد (٤/ ٤٠٢)، وعثمان بن سعيد الدارمي في نقضه على المريسي (٥٩)، والبزار (٨/ ٢١/ ٢٩٩٢)، والمحاملي في الأمالي (٢٧٦ - رواية ابن مهدي الفارسي)، وجعفر الخلدي في فوائده (٢٢٥)، وأبو علي الرفاء في فوائده (١٧٣)، والطبراني في الدعاء (١٦٧١)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٣/ ٤٥٢/ ٦٨٣ و ٦٨٤)، وأبو علي ابن شاذان في الأول من حديثه (٨١)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٨٦)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٦٥٣/٣٧٢)، وفي الأسماء والصفات (٧٠ و ٣٨٩ و ٩٢٨ و ٩٢٩)، وفي الدعوات الكبير (٣١٧)، وإسماعيل الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (٧٧). [التحفة (٦/ ١٨٤/ ٩٠١٧)، الإتحاف (١٠/ ٤٠/ ١٢٢٣٨)، المسند المصنف (٢٩/ ٥٦١/ ١٣٥٣١)].
تنبيه: وقع في رواية علي بن عاصم [وعنه: يحيى بن أبي طالب] [عند ابن شاذان والبيهقي]: "يا أيها الناس غضوا [وفي رواية: ضعوا] من أصواتكم، فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، إن الذى تدعون دون ركابكم"، ... الحديث.

الصفحة 471