كتاب فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي

116- أخبرنا تمام وحدثنا القاضي ابن حذلم حدثنا سليمان حدثنا ابن عياش حدثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير , عن أبيه عن عوف بن مالك قال أتيت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وهو في بناء له فسلمت عليه فقال عوف؟ قلت نعم يا رسول الله قال ادخل فقلت كلي، أم بعضي قال بل كلك قال فقال لي اعدد عوف ستا بين يدي الساعة أولهن موتي قال فاستبكيت حتى جعل رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يسكتني قال قل إحدى والثانية فتح بيت المقدس قل اثنتين والثالثة فتنة تكون في أمتي وعظَّمها والرابعة موتان يقع في أمتي يأخذهم كقعاص الغنم والخامسة يفيض فيكم المال فيضا حتى أن الرجل ليعطى المِئَة دينار فيظل يسخطها قل خمسا والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يسيرون إليكم على ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفا فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق.

الصفحة 77