كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

فصل
فأمّا قوله، عزّ وجلّ: وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ في الحاقّة (¬1)، وأ رأيت (¬2). ولا يحضّون في: والفجر (¬3)، فذلك من: حضضت فلانا على كذا، ومعناه الحثّ على الخير، فهذا بالضاد، وبالله التوفيق.
¬__________
(¬1) الحاقة 34.
(¬2) الماعون 3.
(¬3) الفجر 18. وهي قراءة أبي عمرو. (السبعة 685، والتهذيب 79، والاكتفاء 337).
وأثبت الناشر في المطبوع رسم المصحف: وَلا تَحَاضُّونَ.

الصفحة 44