كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

والنّاظر: موضع النّظر.
والنّاظران: عرقان في باطن العين (¬1).
وفلان ناظورة بني فلان: إذا كان المنظور إليه فيهم.
والنّاظور: هو الّذي يكون في رأس المرقبة ينظر للقوم.
والمنظور إليه من الرّجال: [هو] الذي يبتغى رفده [ويمنه] وعونه.
والنّظور: الذي لا يغفل عن النّظر إلى ما أهمّه، وجمعه: نظر، مثل:
رسول [ورسل].
والمنظرة من الرّجل: هو ما يعجبك من منظره.
والنّظرة من الجنّ تصيب الإنس (¬2). يقال منه: نظر فلان، إذا أصابته نظرة، فهو منظور (¬3).
...
¬__________
(¬1) المثنى 18، وجنى الجنتين 110. وينظر: ذكر أعضاء الإنسان 141.
(¬2) المطبوع: الإنسان.
(¬3) ينظر في (النظر): الروحة 2/ 147 - 150، والضاد والظاء 74، والاقتضاء 28، والفرق للزنجاني 37، وللبطليوسي 147، والظاء 124 - 129، والإرصاد 5 ب.

الصفحة 49