كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

فصل
فأمّا قوله، عزّ وجلّ، في القيامة (¬1): وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ، وفي الإنسان (¬2): نَضْرَةً وَسُرُوراً، وفي المطففين (¬3): نَضْرَةَ النَّعِيمِ فذلك بالضاد، لأنّه من النّضارة في الوجه، وهي (¬4) التّنعم. والنّاضر من الورق وغيره: الغصن الحسن، فاعلم ذلك.
¬__________
(¬1) الآية 22.
(¬2) الآية 11.
(¬3) الآية 24.
(¬4) المطبوع: وهو.

الصفحة 50