كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

باب ذكر الفصل التّاسع، وهو الحفظ والمحافظة وما تصرّف من ذلك
نحو قوله، عزّ وجلّ: بِما حَفِظَ اللَّهُ (¬1)، وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ (¬2)، وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ [اللَّهِ] (¬3)، وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ (¬4)، وفِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (¬5)، وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ (¬6)، وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ (¬7)، وحافِظاتٌ لِلْغَيْبِ (¬8)، وحافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ (¬9)، وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (¬10)، ولِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (¬11)، وعَلَيْكُمْ حَفَظَةً (¬12)، ويَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ (¬13)، ولَمَّا عَلَيْها حافِظٌ (¬14)، وما كان مثله (¬15).
والحفظ: حفظ الله، عزّ وجلّ، لعباده، وحفظ الإنسان نفسه
¬__________
(¬1) النساء 34.
(¬2) المائدة 89.
(¬3) التوبة 112.
(¬4) الانفطار 10.
(¬5) البروج 22.
(¬6) النور 31.
(¬7) النور 30.
(¬8) النساء 34.
(¬9) البقرة 238.
(¬10) الأنعام 104.
(¬11) ق 32.
(¬12) الأنعام 61.
(¬13) الرعد 11.
(¬14) الطارق 4.
(¬15) ينظر في (الحفظ): الروحة 1/ 74 - 76، والظاء 146 - 149، والاقتضاء 140.

الصفحة 58