كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

باب ذكر الفصل السّادس والعشرين، وهو الحظر
ومعناه: المنع. وذلك في موضعين: في سورة سبحان (¬1)، قوله، عزّ وجلّ: وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً، أي: ممنوعا. وفي القمر (¬2):
كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ.
ومنه: الحظير، وهو [كلّ] ما حال بينك وبينه شيء.
والحظار:/ 123 ب/ حائط الحظيرة، يتّخذ من خشب، إحرازا لما (¬3) داخلها. وصاحبها المتّخذ لها: محتظر، بكسر الظّاء.
يقال (¬4): حظر، وحظّر، مخفّفا ومشدّدا (¬5). وبالله التوفيق.
¬__________
(¬1) الإسراء 20.
(¬2) الآية 31.
(¬3) قرأها الناشر: إحراز الماء!!!
(¬4) المطبوع: ويقال.
(¬5) ينظر في (الحظر): الظاءات في القرآن الكريم 44، والضاد والظاء 61 و 79، والظاء 93.

الصفحة 80