كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

* ومنه: المواظبة (¬1)، وهي اللّزوم على الشيء. تقول: فلان حسن المواظبة والاشتغال بما يعنيه. ولقد واظبت الشيء مواظبة، تريد اللّزوم والاجتهاد.
* ومنه: الوظيف (¬2)، وهو المغرم (¬3). تقول: وظف مال فلان، وقرية فلان موظّفة، ويلزم (¬4) فلان من الوظيف كذا.
* ومنه: الحظير (¬5)، وهو الذي يبنى في الدّور شبه الجاثر (¬6)، غير أنّه دون أشجار (¬7).
* ومنه: الشّظايا (¬8)، وهي القطع من كلّ شيء (¬9). يقال: انكسر من اللّوح أو الصّخرة أو الرّخامة شظية، أي: قطعة.
* ومنه: الظّباء (¬10)، جمع ظبي، وهو الّذي يضرب به المثل في الحسن والجمال، والأنثى: ظبية.
* ومنه: النّظافة (¬11)، وهي مصدر النّظيف. يقال: فلان نظيف الثّياب. واستنظف الوالي ماله من الخراج (¬12): إذا استوفاه.
¬__________
(¬1) ينظر: حصر حرف الظاء 22، والاقتضاء 159، والظاء 133.
(¬2) ينظر: الضاد والظاء 75، والظاء 135، والاعتضاد 84.
(¬3) من الغرم أو الدّين.
(¬4) المطبوع: وسيلزم.
(¬5) ينظر: الاقتضاء 49.
(¬6) يقال: مكان جثر: فيه تراب يخالطه سبخ. ولعل الصّواب: الحائر.
(¬7) المطبوع: الشجار.
(¬8) ينظر: الضاد والظاء 63، والاقتضاء 94، والظاء 103.
(¬9) المطبوع: شتى.
(¬10) ينظر: الاقتضاء 169، والفرق للبطليوسي 248، والظاء 26. وفي المطبوع: الظّبا.
(¬11) ينظر: حصر حرف الظاء 19، والفرق للبطليوسي 246، والظاء 129.
(¬12) المطبوع: من الثياب الخراج.

الصفحة 91