كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

* ومنه: الظّلف (¬1)، وجمعه: أظلاف وظلوف، وهي (¬2) أخفاف المعز والبقر. ومنه الحديث (¬3): (ردّوا السّائل ولو بظلف محرق).
يقال (¬4): ظلف الرجل نفسه عن كذا،/ 125 أ/ إذا منعها. وظلفت فلانا عن كذا: إذا (¬5) منعته. والرجل ظلف النّفس، وظليف (¬6) النّفس: إذا كان يكفّها عن الدّناءة. وأمر ظلف وظليف: إذا كان غليظا شديدا.
* ومنه: الإعظار (¬7)، وهو كظّة الشّراب إذا ثقل في الجوف. يقال منه:
أعظر في الشّراب، يعظر، فهو معظر.
* ومنه: الرّعظ (¬8)، وهو مدخل سنخ النّصل في رأس السّهم.
والجمع: أرعاظ.
* ومنه: العظعظة (¬9)، وهو التواء السّهم إذا لم يقصد للرمي، واضطرب في مضيّه.
* ومنه: المحظار (¬10)، وهو ضرب من الذّباب.
* ومنه: الحظلان (¬11)، وهو المنع والبخل. يقال: حظل يحظل
¬__________
(¬1) ينظر: زينة الفضلاء 87 و 89، والظاء 51، والارتضاء 125.
(¬2) المطبوع: وهو.
(¬3) موطأ الإمام مالك 5/ 1352، وفيه: المسكين، والمسند 6/ 435، وفيه: لا تردوا السائل ... وفي الأصل: محروق.
(¬4) المطبوع: ويقال.
(¬5) (إذا): ساقطة من المطبوع.
(¬6) من الاعتضاد 82، واللسان (ظلف). وفي الأصل والمطبوع: وظلف.
(¬7) ينظر: الفرق للبطليوسي 189، والظاء 105، والارتضاء 138.
(¬8) ينظر: الروحة 2/ 98، والاقتضاء 163، والظاء 151.
(¬9) ينظر: الروحة 1/ 43، والظاء 156، والارتضاء 140.
(¬10) ينظر: الظاء 94، والارتضاء 111. وفي الأصل: الحظار.
(¬11) ينظر: زينة الفضلاء 86، والظاء 95، والارتضاء 112.

الصفحة 92