كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

* ومنه: الظّرب (¬1)، وهو الجبل المنبسط. ومنه الحديث (¬2): (فإذا بحوت كالظّرب). وجمعه: ظراب. وكذلك فسّر في الحديث (¬3): (الشّمس على الظّراب)، وهي الجبال
المنبسطة.
* ومنه: البظر (¬4)، وهو المعروف من النّساء.
* ومنه: الظّليم (¬5)، وهو الذّكر من النّعام، والجمع: ظلمان (¬6)، وأظلمة.
* ومنه: النّظم (¬7)، وهو نظمك خرزا بعضها إلى بعض. ومن ذلك:
نظم الكلام وتثقيفه بالوزن حتّى يكون شعرا منظوما.
* ومنه: الغنظ (¬8)، وهو الهمّ اللّازم. يقال: إنّه لمغنوظ، أي:
مهموم. وغنظه هذا الأمر يغنظه، وأغنظه يغنظه: لغتان.
* ومنه: الشّنظير (¬9)، وهو البذيء الفاحش. والشّنظرة: الشّتم للأعراض./ 125 ب/ يقال: فلان يشنظر بالقوم منذ اليوم.
* ومنه: التّقريظ (¬10)، وهو مدحك أخاك حيّا. يقال: قرّظ فلان فلانا،
¬__________
(¬1) ينظر: الظاء 30، والاعتضاد 66، والاعتماد 29.
(¬2) موطأ الإمام مالك 5/ 1362: فإذا حوت مثل الظرب، وصحيح البخاري 5/ 211: فإذا حوت كالظرب. وفي الأصل: بحوث. وهو وهم من الناسخ.
(¬3) ينظر: الغريبين 4/ 1200، والنهاية 3/ 156.
(¬4) ينظر: الاقتضاء 103، والظاء 89، والارتضاء 107.
(¬5) ينظر: الضاد والظاء 67، وحصر حرف الظاء 16، والاقتضاء 170.
(¬6) بكسر الظاء وضمّها.
(¬7) ينظر: الفرق للبطليوسي 246، والظاء 130، والارتضاء 146.
(¬8) ينظر: الروحة 1/ 117، وحصر حرف الظاء 20، والظاء 163.
(¬9) على وزن (فعليل): الكتاب 2/ 337، وشرح أبنية سيبويه 105.
وينظر: الاقتضاء 167، والظاء 155.
(¬10) ينظر: حصر حرف الظاء 21، والفرق للبطليوسي 243، والارتضاء 151.

الصفحة 94