كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

أي: مدحه.
* ومن ذلك: اليهود، بني قريظة (¬1).
* ومنه: الكنظ (¬2)، وهو بلوغ المشقّة من الإنسان. يقال: إنّه (¬3) لمكنوظ مغموم.
* ومنه: اللّحاظ (¬4)، وهو مؤخّر العين الّذي يلي الصّدغ. واللّحظة:
النّظرة من ذلك الجانب.
* ومنه: الحنظب (¬5)، وهو الذّكر من الخنافس.
* ومنه: البهظ (¬6)، وهو الأمر الثّقيل الشّاقّ. يقال: بهظني هذا الأمر بهظا، أي: غلبني وبلغ المشقّة مني.
* ومنه: الشّظف (¬7)، وهو يبس العيش وغلظه. ومنه الحديث (¬8): (إنّه لم يشبع من خبز ولا لحم إلّا على شظف). أي: على ضيق وشدّة وقلّة.
* ومنه: الظّرف (¬9)، من البراعة والأدب والمساعدة. يقال: ظرف يظرف ظرفا وظرافة، فهو ظريف، وفتية ظرفاء وظروف، ونسوة ظراف وظرائف.
¬__________
(¬1) ينظر: الظاء 174، والاعتماد 44، والفرق للموصلي 47.
(¬2) ينظر: حصر حرف الظاء 18، والظاء 179، والارتضاء 97.
(¬3) المطبوع: إنّك. وينظر: اللسان (كنظ).
(¬4) ينظر: الاقتضاء 161، وحصر حرف الظاء 18، والظاء 180.
(¬5) بضمّ الظاء وفتحها. ينظر: الروحة 1/ 78، وحصر حرف الظاء 15، والارتضاء 115.
(¬6) ينظر: الاقتضاء 158، وزينة الفضلاء 92، والظاء 140.
(¬7) ينظر: الاقتضاء 169، والفرق للبطليوسي 244، والظاء 102.
(¬8) غريب الحديث لأبي عبيد 3/ 361 - 362، وفيه: على ضفف، أيضا، وهما بمعنى واحد، والنهاية 2/ 476.
(¬9) ينظر: الاقتضاء 104، وحصر حرف الظاء 16، والظاء 33 - 34. وفي الضاد والظاء 66: الظّرف: البزاعة والذكاء. (ينظر: اللسان والتاج: بزع).

الصفحة 95