كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

الحديث (¬1): (أبغضكم إلى الله، عزّ وجلّ، كلّ جعظريّ جوّاظ).
* ومنه: الظّئر (¬2)، وهي الدّاية (¬3) التي ترضع.
* ومنه: اللّظلظة (¬4)، وهي تحريك الحيّة رأسها من شدّة اغتياظها.
* ومنه: الظّرار (¬5)، واحدها: ظرر، وهو حجر محدّد. وأرض مظرّة: كثيرة الظّرّ (¬6).
* ومنه: الإظلال (¬7)، وهو الدّنوّ. يقال: أظلّ فلان فلانا، إذا قرب منه ودنا.
* ومنه: الشّظب (¬8)، وهو تحريك الطّائر بعضوضه.
* ومنه: العظّ (¬9)، وهو شدّة الحرب. ومثله: عظّه (¬10) الزّمان.
وفيهما اختلاف بين أهل اللّغة.
¬__________
(¬1) ينظر: المسند 2/ 169 و 214، وصحيح مسلم 4/ 2190، والفائق 3/ 73، والنهاية 1/ 276، وفيها: (أهل النار كلّ جعظريّ جوّاظ).
(¬2) ينظر: معرفة الضاد والظاء 44، وحصر حرف الظاء 17، والظاء 23. وفي الأصل وم:
الظئرة.
(¬3) الأصل وم: الدابة.
(¬4) ينظر: الفرق للصاحب 13، وللزنجاني 27، والاعتماد 45. وفي الأصل وم: الظلظلة.
(¬5) ينظر: الاقتضاء 87، والظاء 32، والاعتماد 29.
(¬6) من المصادر السابقة، وفي الأصل وم: وجمعه ظرور، وهو حجر محدود، وأرض مظرورة كثيرة الظر. وجاء في حاشية م: (وبحاشية الأصل المنتسخ منه ما نصّه: وفي الجوهري ما نصّه: الظرر حجر له حدّ كحدّ السكين، والجمع: ظرار، مثل: رطب ورطاب وربع ورباع، وظرّان أيضا، مثل: صرد وصردان. وأرض مظرّة، بفتح الميم والظاء، ذات ظرار. فانظره مع ما في الأصل. انتهى).
(¬7) ينظر: اللسان (ظلل).
(¬8) لم أقف عليه، ولعله تحريف (العظب) الذي سلف ذكره. وفي الأصل: بعمرمه.
(¬9) ينظر: الفرق للصاحب 4، وللزنجاني 27، وللبطليوسي 163، والاعتماد 37.
(¬10) من م. وفي الأصل: عظت.

الصفحة 98