كتاب فقه النوازل (اسم الجزء: 1)

وهي طريقة بدائية تقوم على أساس من التضليل ذلك أن المرأة التي
تشتكي عدم الإنجاب تذهب إلى من نصبت نفسها للعلاج، فتمدها
المتطببة بصدفة فيها " ماء رجل أجنبي " لتضعها في قبلها فتحمل على
أساس أنه دواء، وترتب لها أن يواقعها زوجها بعد فستحملين بإذن الله
تعالى. فحملت المرأة ففوجىء زوجها بهذا، لأنه يعلم أنه عقيم لا يولد
له، فرفعت القضية للمحكمة وانكشفت القصة " قصة الصدفة " واتضح أن
الولد من ماء أجنبي فهو منفي النسب من زوجها.
فهذه القصة عملت عملها تحت ستار العلاج على شكل شعبي،
واليوم تأتي نفس النتيجة على مستوى الطب الحديث بالتلاعب العضوي
في الخلايا الإنسانية.
بل في هذا تجسيد لطموحات أخرى أخذت تستغل في: الحيوان،
والنبات، وبدأ تطبيقها على الإنسان في عدة مظاهر منها:
1- بحث التحكم في جنس الجنين يكون ذكراً أو أنثى.
2- إشباع الرغبة بجهاز الكتروني.
3- تكاثر الخلايا الجسدية بتحويلها إلى خلايا جنينية.
4- وجود إنسان مجتر بخلط خلاياه مع خلايا بهيمية.
والنتيجة: إن هذه نتائج وخلفيات تالية لا يسوغ التمهيد لفتحها
ودخولها على النوع الإنساني بصفة عامة ولا على المسلمين بصفة خاصة.
وعليه: يتعين سد أي وسيلة إلى هذا، وأن هذا الطريق من طرق
الإنجاب هو عتبة الدخول للخوض في هذه البلايا.
5- إن هذه الطرق موصلة إلى المواليد التوائم ومعلوم ما في هذا من

الصفحة 273