كتاب المقدمة في فقه العصر (اسم الجزء: 2)

لَوْحَة (ن)
131 - احصل على التعويض والوفرة الهائلة: «ما فتح رجل باب عطية بصدقة أو صلة إلا زاده الله بها كثرة» (¬1)، (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (سبأ: 39).
132 - حتى ترافقك الملائكة في السفر والحضر: «ما من راكب يخلو في مسيره بالله وذكره إلا كان ردفه ملك» (¬2).
133 - حتى لا تقنط ولا تيأس، هذه طبيعة التكليف الابتلائي: «ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق، وإن المؤمن خلق مفتنا توابا نساء إذا ذكر ذكر» (¬3).
134 - عدد المستهدفين لك: «مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع فى الهرم حتى يموت» (¬4).
135 - انتبه للريشة: «مثل القلب مثل الريشة تقلبها الرياح بفلاة» (¬5).
136 - دع أخلاق الكلاب: «مثل الذي يتصدق ثم يرجع في صدقته كمثل الكلب» (¬6).
¬_________
(¬1) - أخرجه الإمام أحمد برقم (9622) والطبراني برقم (668) عن أبي هريرة بطرق حسنة صحيحة.
(¬2) - أخرجه الطبراني برقم (14309) عن عقبة بن عامر. وقال الهيثمي: إسناده حسن. وكذا حسنه المنذري برقم (4709) ووافقهما الألباني في صحيح الجامع. وهو كما قالوا.
(¬3) - أخرجه الطبراني برقم (11645) عن ابن عباس، وهو صحيح. وقال الهيثمي في المجمع برقم (17533): رجاله ثقات.
(¬4) - أخرجه الترمذي برقم 2150 عن عبدالله بن الشخير عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الترمذي: حسن غريب. وهو كما قال.
(¬5) - أخرجه ابن ماجه برقم (88) عن أبي موسى الأشعري مرفوعا، وسنده صحيح.
(¬6) - أصله في الصحيحين (البخاري برقم (1490) ومسلم برقم (4248) واللفظ له، عن عمر بن الخطاب قال حملت على فرس عتيق فى سبيل الله فأضاعه صاحبه فظننت أنه بائعه برخص فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال «لا تبتعه ولا تعد فى صدقتك فإن العائد فى صدقته كالكلب يعود فى قيئه».

الصفحة 1060