كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - 1 (اسم الجزء: 3)

رسول الله) فهو كافر يبين له الحق بدليله، ويرشد إلى أن محمد بن عبد الله الرسول صلى الله عليه وسلم لا علي، فإن تاب فالحمد لله، وإن أصر قتله ولي الأمر العام لردته بذلك عن الإسلام.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثالث من الفتوى رقم (3089) :
س3 بأي شيء فضل الله سبحانه وتعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم على سائر الرسل؟
ج3 فضل الله عبده ورسوله محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه على سائر الخلق والرسل جميعا بفضائل كثيرة، منها أنه سبحانه اتخذه خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، وأرسله إلى الناس كافة وسائر من أرسل قبله من الرسل صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين يرسل إلى قومه خاصة قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} (¬1) وقال: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} (¬2)
¬__________
(¬1) سورة الأعراف الآية 158
(¬2) سورة آل عمران الآية 81

الصفحة 368