والمشركين في كل من الأمرين، وذلك بإعفاء اللحى وإحفاء الشوارب عملا بالأحاديث الصحيحة الآمرة بإعفاء اللحى وقص الشوارب ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس (¬1) » رواه الإمام مسلم في الصحيح.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
¬__________
(¬1) صحيح مسلم الطهارة (260) ، مسند أحمد بن حنبل (2/366) .
السؤال الثاني من الفتوى رقم 9202
س 2: ماذا يوصي الإسلام في أمر اللحية، لقد سمعت حديثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن معناه:
أ- أولهما «قصوا الشارب وأعفوا اللحية» .
ب- والآخر معناه الذي يحلق لحيته إنما يحلق قلبي هل كان من بين أتباع الرسول من يحلق لحيته؟
جـ 2: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:
يجب إعفاء اللحية وقص الشارب لما ثبت من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. وأما ما ذكرت من أن (الذي يحلق لحيته إنما يحلق قلبي) فلا نعلم له أصلا.