كتاب الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا الْحَدِيثُ كَذِبٌ بِالإِجْمَاعِ. وَقَالَ الطُّوفِيُّ: هُوَ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْقُرُونِ الثَّلاثَةِ لَا بِالْحِجَازِ وَلا بِالشَّامِ وَلا بِالْعِرَاقِ وَلا خُرَاسَانَ مَنْ يَجْتَمِعُ عَلَى هَذَا السَّمَاعِ الْمُحْدَثِ، فَضْلا عَنْ أَنْ يَكُونَ كَانَ نَظِيرُهُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا كَانَ أَحَدٌ يُمَزِّقُ ثِيَابَهُ، وَلا يَرْقُصُ فِي سَمَاعٍ. انْتَهَى. وَقَدْ أَفْرَدْتُ مَسْأَلَةَ السَّمَاعِ بِمَؤَلَّفٍ عَجِيبٍ فَرَاجِعْهُ.
167 - وَحَدِيث: " أَنَّ الشَّمْسَ رَدَّتْ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أبي طَالب ".

الصفحة 128