كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

شُهَدَاء يَغْبِطهُمْ الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء بمنازلهم من الله على مَنَابِر من نور يَقْعُدُونَ عَلَيْهَا الَّذين يحببون عباد الله إِلَى الله وَيُحَبِّبُونَ الله إِلَى عباده ويمشون فِي الأَرْض نصحاء لله يأمرونهم بِمَا يجب الله وينهونهم عَمَّا يكره فَإِذا أطاعوه أحبهم الله
471 - معَاذ بن أنس
أَلا أخْبركُم لم سمى الله ابراهيم خَلِيله الَّذِي وفى لِأَنَّهُ كلما أصبح وَأمسى قَالَ فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ حَتَّى يخْتم الْآيَتَيْنِ
فصل

472 - أَبُو الدَّرْدَاء
أَلا أنبئكم بِخَير أَعمالكُم وأزكاها عِنْد مليككم وأرفعها فِي درجاتكم وَخير لكم من إِعْطَاء الذَّهَب وَالْوَرق ذكر الله عز وَجل
473 - معَاذ بن جبل
أَلا أنبئكم بِأول مَا يَقُول الرب عز وَجل

الصفحة 134