كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

يَا خليلي حسن خلقك وَلَو مَعَ الْكفَّار تدخل مدْخل الْأَبْرَار فَإِن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أَن أظلهُ فِي عَرْشِي وَأَن أسقيه من حَظِيرَة قدسي
495 - ابْن عمر
أوحى الله عز وَجل إِلَى إِبْرَاهِيم أَنْت مِمَّن حسن الله خلقك فَأحْسن خلقك
496 - كَعْب بن مَالك
أوحى الله إِلَى دَاوُد وَعِزَّتِي مَا من عبد يعتصم بِي دون خلقي أعرف ذَلِك من نِيَّته فتكيده السَّمَوَات السَّبع وَمن فِيهِنَّ وَالْأَرْض بِمن فِيهِنَّ إِلَّا جعلت لَهُ من بَين ذَلِك مخرجا وَمَا من عبد يعتصم بمخلوق دوني أعرف ذَلِك من نِيَّته إِلَّا قطعت أَسبَاب السَّمَاء بَين يَدَيْهِ وأرسخت الْهوى من تَحت قَدَمَيْهِ وَمَا من عبد يطيعني إِلَّا وَأَنا معطيه قبل أَن يسألني ومستجيب لَهُ قبل أَن يسألني وغافر لَهُ قبل أَن يستغفرني
497 - أَبُو بكرَة
أوحى الله عز وَجل إِلَى دَاوُد يَا دواد أَتَّخِذ نعليك من حَدِيد وعصاك من حَدِيد واطلب الْعلم حَتَّى تحرق النَّعْلَانِ وتنكسر الْعَصَا

الصفحة 140