كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

كَمثل جيفة اجْتمعت عَلَيْهَا كلاب يجرونها أفتحب أَن تكون كَلْبا مثلهم فتجر مَعَهم
503 - جَابر بن عبد الله
أوحى الله عز وَجل إِلَى مُوسَى إرحم عبَادي الْمُبْتَلى مِنْهُم والمعافى قَالَ يَا رب هَذَا للمبتلى أرحمه لبلائه فَمَا بَال الْمعَافى قَالَ لقلَّة شكره إيَّايَ عافيتي إِيَّاه
504 - أنس بن مَالك
أوحى الله عز وَجل إِلَى مُوسَى يَا مُوسَى بن عمرَان لَوْلَا من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله لسلطت جَهَنَّم على أهل الدُّنْيَا لَوْلَا من يعبدني مَا مهلت لمن يعصيني طرفَة عين إِنَّه من آمن بِي فَهُوَ أكْرم الْخلق عَليّ
505 - ابْن عَبَّاس
أوحى الله إِلَى مُوسَى يَا مُوسَى إِنِّي أُرِيد أَن أجاورك فَلَمَّا سمع ذَلِك مُوسَى قَامَ وَقعد فَأوحى الله يَا مُوسَى إِذا ذَكرتني فقد جاورتك
506 - أنس بن مَالك
أوحى الله عز وَجل إِلَى مُوسَى بن عمرَان إِن فِي أمة مُحَمَّد لرجال يقومُونَ عَليّ كل شرف وواد ينادون بِشَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله جزاؤهم عَليّ جَزَاء الْأَنْبِيَاء
507 - ابراهيم بن حَنْظَلَة
أوحى الله عز وَجل إِلَى مُوسَى أَن قَوْمك بنوا مَسَاجِدهمْ وخربوا قُلُوبهم وتسمنوا كَمَا تمسن الْخَنَازِير يَوْم ذَبحهَا وَإِنِّي نظرت إِلَيْهِم فلعنتهم فَلَا أستجيب لَهُم وَلَا أعطيهم مسألتهم

الصفحة 142