كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

الْإِنْجِيل أَن قل للملأ من بني اسرائيل أَن من صَامَ لمرضاتي صححت لَهُ جِسْمه وأعظمت لَهُ أجره
513 - أَبُو مُوسَى
أوحى الله عز وَجل إِلَى عِيسَى بن مَرْيَم يَا عِيسَى عظ نَفسك بحكمتي فَإِن انتفعت فعظ النَّاس وَإِلَّا فاستح مني
514 - أَبُو هُرَيْرَة
أوحى الله عز وَجل إِلَى أخي العزير يَا عُزَيْر إِن أصابتك مُصِيبَة فَلَا تشكين إِلَى خلقي فقد أصابني مِنْك مصائب كَثِيرَة وَلم أشكك إِلَى ملائكتي يَا عُزَيْر إعصمني بِقدر طاقتك على عَذَابي وسلني حوائجك على مِقْدَار عَمَلك لي وَلَا تأمن فكري حَتَّى تدخل جنتي فاهتز عُزَيْر يبكي فَأوحى الله إِلَيْهِ لَا تبك يَا عُزَيْر فَإِن عَصَيْتنِي بجهلك غفرت لَك بحلمي لِأَنِّي كريم لَا أعجل بالعقوبة على عبَادي وَأَنا أرْحم الرَّاحِمِينَ
515 - عبد الله الْمُزنِيّ
أوحى الله عز وَجل إِلَى ذِي القرنين وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خلقت خلقا أحب إِلَيّ من الْمَعْرُوف وسأجعل لَهُ علما فَمن رَأَيْتنِي أَحْبَبْت إِلَيْهِ الْمَعْرُوف واصطناعه وحببت إِلَى النَّاس الطّلب رليه فزحبه وتوله فَإِنِّي أحبه وأتولاه وَمن رَأَيْتنِي كرهت إِلَيْهِ الْمَعْرُوف وبغضت إِلَى النَّاس الطّلب إِلَيْهِ فابغضه وَلَا تتوله فَإِنَّهُ من شَرّ مَا خلقت
516 - أَبُو هُرَيْرَة
أوحى الله عز وَجل إِلَى نَبِي من الْأَنْبِيَاء لإدخالك يدك بَين لحيي الْأسد وَإِخْرَاج طعمه أيسر من طلب الْحَاجة إِلَى لئيم قد تعود الْفقر فِي صباه

الصفحة 144