كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

فِي أحسن مَا كَانَ يَأْتِي صُورَة فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك السَّلَام يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول لَك إِنِّي أوحيت إِلَى الدُّنْيَا أَن تمردي وتضيقي وتنكري على أوليائي حَتَّى يُحِبُّوا لقائي وتبحبحي وتوسعي وتسهلي وتزيني على أعدائي حَتَّى يكرهوا لقائي فَإِنِّي جَعلتهَا سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي
522 - أنس بن مَالك
أوحى الله عز وَجل إِلَى حفظَة العَبْد ارفقا بعبدي فِي حَدَاثَة سنه حَتَّى إِذا بلغ أَرْبَعِينَ سنة أوحى الله إِلَيْهِمَا إشددا وخففا واكبتا
523 - جَابر
أوحى الله عز وَجل إِلَيّ أَن نبئ عبَادي أَن من أغنيته عَن سُلْطَان يستعيذ بِهِ وَعَن طَبِيب يشفيه وَعَن جَار يُؤْذِيه وَعَما فِي يَدي أَخِيه فقد أتممت نعمتي فِيهِ
524 - ابْن عَبَّاس
أوحى الله رَبِّي عز وَجل أَن زوج كريمتيك من عُثْمَان رقِيه وَأم كُلْثُوم
فصل

525 - عبد الله بن مُغفل
الله الله فِي أَصْحَابِي لَا تتخذوهم

الصفحة 146