كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

550 - عَائِشَة
إِن الله عز وَجل يُؤَيّد حسانا بِروح الْقُدس مَا نافح وفاخر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
551 - عَائِشَة
إِن الله عز وَجل يَدْعُو النَّاس يَوْم الْقِيَامَة بأمهاتهم سترا مِنْهُ على عباده
552 - جَابر
إِن الله عز وَجل يباهي بعلي بن أبي طَالب كل يَوْم الْمَلَائِكَة حَتَّى يَقُول بخ بخ هَنِيئًا لَك يَا عَليّ
553 - ابْن عمر
إِن الله عز وَجل يدني الْمُؤمن فَيَضَع عَلَيْهِ كنفه ويستره من النَّاس ويقرره بذنوبه فَيَقُول أتعرف ذَنْب كَذَا كَذَا فَيَقُول أَي رب حَتَّى إِذا قَرَّرَهُ بذنوبه وَرَأى فِي نَفسه أَنه قد هلك فَيَقُول سترتها عَلَيْك فِي الدُّنْيَا وَأَنا أغفرها لَك الْيَوْم فَيعْطى كتاب حَسَنَاته بِيَمِينِهِ وَأما الْكَافِر وَالْمُنَافِق فَيَقُول الأشهاد هَؤُلَاءِ الَّذين كذبُوا على رَبهم أَلا لعنة الله على الظَّالِمين
554 - ابْن عَبَّاس
إِن الله يَأْمر بالكافر السخي إِلَى حهنم فَيَقُول لمَالِك خَازِن جَهَنَّم عذبه وخفف عَنهُ الْعَذَاب على قدر سخائه الَّذِي كَانَ فِي دَار الدُّنْيَا

الصفحة 152