كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

قبل أَن يَبْعَثنِي فمقتهم عربهم وعجمهم إِلَّا بقايا من أهل الْكتاب وَقَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عَلَيْك كتابا لَا يغسلهُ المَاء تقرؤه نَائِما ويقظان
653 - عبد الرَّحْمَن بن عَوْف
إِن الله عز وَجل عهد إِلَيّ أَن لَا يعذب من صاهر إِلَيّ وصاهرت إِلَيْهِ
654 - ابْن عمر
إِن الله عز وَجل بعث ملكا إِلَى آدَمِيّ ليعذبه فَقَالَ أَسأَلك بِوَجْه الله أَن لَا تعذبني فَصَعدَ وَتَركه ثمَّ بعث آخر فَقَالَ مثل ذَلِك فَوجه الله آخر فَقَالَ أَسأَلك بِوَجْه الله أَلا تعذبني فَقَالَ بِوَجْه الله لأعذبنك فَعَذَّبَهُ ثمَّ صعد إِلَى السَّمَاء فَلَمَّا صَار فِي الْهَوَاء انْقَطع جنَاحه فَقَالَ أَي رب بِمَاذَا فَقَالَ سَأَلَك عَبدِي بوجهي الْكَرِيم فَلم تبر لوجهي فَلَو سَأَلَني عَبدِي بوجهي الْكَرِيم أَن أَغفر لجَمِيع الْخَلَائق لغفرت لَهُم
655 - عَمْرو بن سَلمَة إِن الله عز وَجل قسم الْحيَاء عشرَة أَجزَاء فَجعل للنِّسَاء تِسْعَة وللرجال وَاحِدًا وَلَوْلَا ذَلِك لتساقطن تَحت ذكوركم كَمَا تساقط الْبَهَائِم تَحت ذكورها
فصل

656 - ابْن عمر
إِن الله عز وَجل أنزل أَربع بَرَكَات من السَّمَاء إِلَى الأَرْض فَأنْزل الْحَدِيد وَالنَّار وَالْمَاء وَالْملح

الصفحة 175