كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

الإخوان وَأما الصفاء فَمن الذُّنُوب وَأما الصلابة فَأن يتَكَلَّم بِالْحَقِّ لَا يخَاف فِي الله لومة لائم
682 - أَبُو سعيد
إِن لله عز وَجل عبادا على مَنَابِر من نور فِي ظلّ الْعَرْش يَغْبِطهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء وهم المتحابون فِي جلال الله عز وَجل
683 - ابْن عَبَّاس
إِن لله عز وَجل خلقا مَا نظر إِلَيْهِم مُنْذُ خلقهمْ بغضا مِنْهُ لَهُم أدخلهم الْجنَّة بِحسن الْجوَار
684 - أنس بن مَالك إِن لله عز وَجل خلقا يعْرفُونَ النَّاس بالتوسم
685 - أنس
إِن لله عز وَجل أَرْبَعِينَ ألف عَالم الدُّنْيَا من شرقها إِلَى الغرب أَصْغَر الْأَعْلَام من أَرْبَعِينَ ألف إِلَّا وَاحِدَة
فصل

686 - أَبُو هُرَيْرَة إِن لله عز وَجل مَلَائِكَة سياحين يبلغوني عَن أمتِي السَّلَام قَالَ وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَياتِي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ووفاتي خير لكم تعوض على أَعمالكُم فَمَا رَأَيْت من

الصفحة 183