كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

خير حمدت الله عَلَيْهِ وَمَا رَأَيْت من شَرّ استغفرت الله لكم
687 - أنس بن مَالك
إِن لله عز وَجل مَلَائِكَة فِي الأَرْض تنطق على أَلْسِنَة بني آدم وَمَا فِي الْمَرْء من الْخَيْر وَالشَّر
688 - عَليّ
إِن لله عز وَجل مَلَائِكَة فِي الأَرْض خلقُوا من النُّور لَا يهبطون إِلَّا لَيْلَة الْجُمُعَة وَيَوْم الْجُمُعَة بِأَيْدِيهِم أَقْلَام من ذهب وداوة من فضَّة وقراطيس من نور لَا يَكْتُبُونَ إِلَّا الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
689 - أَبُو أُمَامَة
إِن لله عز وَجل مَلَائِكَة تغدوا براياتها إِلَى الْمَسَاجِد فَيدْخلُونَ مَعَ أول دَاخل وَيخرجُونَ مَعَ آخر خَارج
690 - جَابر
إِن لله عز وَجل مَلَائِكَة موكلين بأنصاب الْحرم مُنْذُ خلق الله الدُّنْيَا إِلَى أَن تقوم السَّاعَة يدعونَ لمن حج من مصره مَاشِيا
691 - رجل من الْأَنْصَار
إِن لله عز وَجل مَلَائِكَة موكلين بالمنازل فإيما منزل وجدوا فِيهِ رَائِحَة الْعطر كتب الله عز وَجل صَاحبه فِي سَبِيل الله
692 - أَبُو هُرَيْرَة
إِن لله عز وَجل مَلَائِكَة فِي السَّمَاء أعلم ببني آدم وبأعمالهم من بني آدم بنجوم السَّمَاء فَإِذا نظرُوا إِلَى عبد يعْمل بِطَاعَة الله ذَكرُوهُ فِيمَا بَينهم وسموه وَقَالُوا قَامَ اللَّيْلَة فلَان ربح

الصفحة 184