كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

الْأَسْوَاق فينادي أَلا ليغلو كَذَا وَكَذَا أَلا ليرخص كَذَا وَكَذَا
697 - أنس بن مَالك
إِن لله عز وَجل ملكا رَأسه فِي حجر إِدْرِيس يسْتَغْفر للخياطين
698 - أَبُو هُرَيْرَة
إِن لله عز وَجل عِنْد كل بِدعَة تكيد الْإِسْلَام وَأَهله من يذب عَنهُ وَيتَكَلَّم بعلاماته فاغتنموا تِلْكَ الْمجَالِس بالذب عَن الضُّعَفَاء وتوكلوا على الله وَكفى بِاللَّه وَكيلا
699 - أَبُو هُرَيْرَة إِن لله عز وَجل وَعدا ووعيدا وموعدا فَأَما وعده فالجنة وَأما وعيده فَالنَّار وَأما موعده فَإِن شَاءَ عَفا وَإِن شَاءَ عذب
700 - أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ
إِن لله عز وَجل عبادا هم الخصماء للصدادين عَن دين الله يخاصمونهم بِحجَّة هم قادة الْحق والدعاة إِلَى الله والذابون عَن حرمه والقائمون بأَمْره أَئِمَّة الْهدى بهم قَامَ الْكتاب وَبِه قَامُوا وبهم نطق الْكتاب وَبِه نطقوا أحباء الله وشهداؤه على خلقه فَمن تَبِعَهُمْ سلم وَمن خالفهم خسر أُولَئِكَ بنيت لَهُم جنَّات الفردوس نزلا خَالِدين فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حولا
701 - عَليّ بن أبي طَالب
إِن لله عز وَجل بقاعا تسمى المنتقمات فَإِذا كسب الرجل المَال من حرَام سلط الله عَلَيْهِ المَاء والطين ثمَّ لَا يمتعه بِهِ

الصفحة 186