كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 1)

كنت لم أر مَنَازِلهمْ حِين ينزلون بِالنَّهَارِ وَمِنْهُم حَكِيم إِذا لَقِي الْخَيل أَو قَالَ الْعَدو قَالَ لَهُم إِن أَصْحَابِي يأمرونكم أَن تنظروهم
164 - حُذَيْفَة
إِنِّي لأعرف أَقْوَامًا فِي جَهَنَّم تدخل النَّار فِي آذانهم وَتخرج من أَفْوَاههم وَتدْخل فِي أَفْوَاههم وَتخرج من آذانهم يسمع لبطونهم دوِي كَدَوِيِّ السَّيْل هم الَّذين يغتابون النَّاس ويتبعون عيوبهم
165 - أَبُو ذَر
إِنِّي لأعرف أَرضًا يُقَال لَهَا الْبَصْرَة أقومها قبْلَة وأكثرها مَسَاجِد ومؤذنين يدْفع عَن أَهلهَا من الْبلَاء مَا لَا يدْفع عَن سَائِر الْبِلَاد
166 - عَائِشَة
إِنِّي لأعرفكم بِاللَّه وأشدكم لَهُ خشيَة
فصل إِنِّي لأرجو

167 - أنس بن مَالك إِنِّي لأرجو لأمتي بحب أبي بكر وَعمر كَمَا أرجوا لَهُم بقول لَا إِلَه إِلَّا الله

الصفحة 59