كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 2)

عَلَيْهِنَّ والأرضون السَّبع وَمن فِيهِنَّ وَمن عَلَيْهِنَّ لعزيز ذل وغني افْتقر وعالم يلْعَب بِهِ الْجُهَّال
2104 - جرير بن بجيلة
بَرِئت الذِّمَّة مِمَّن أَقَامَ مَعَ الْمُشْركين فِي بِلَادهمْ
2105 - أَبُو هُرَيْرَة
بَلغنِي أَن أمة فقدت وَلَا أَرَاهَا إِلَّا الفأر فَإِن أردتم أَن تعرفوا ذَلِك فضعوا لَهَا لبن الْغنم وَلبن بخت فَإِنَّهَا تَأْخُذ لبن الْغنم وَتَدَع لبن البخت
فصل

2106 - جَابر بن عبد الله
بَيْنَمَا أهل الْجنَّة فِي نعيمهم إِذْ سَطَعَ لَهُم نور فَيَنْظُرُونَ إِلَى الرب عز وَجل قد أشرف عَلَيْهِم فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم يَا أهل الْجنَّة فَلَا يزَال ينظر إِلَيْهِم وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَلَا يلتفتون إِلَى نعيمهم مَا داموا ينظرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يحتجب عَنْهُم فَيبقى نوره وبركته

الصفحة 14