كتاب الفردوس بمأثور الخطاب (اسم الجزء: 2)

2116 - أَبُو هُرَيْرَة
بَيْنَمَا امْرَأَة ترْضع ابْنا لَهَا إِذْ مر بهَا رَاكب فَقَالَت اللَّهُمَّ لَا تمت ابْني حَتَّى يكون مثل هَذَا فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تجعلني مثله ثمَّ رَجَعَ فِي الثدي وَمر بِالْمَرْأَةِ تجدر ويلعب بهَا فَقَالَ اجْعَلنِي مثلهَا فَقَالَ أما الرَّاكِب فَإِنَّهُ كَافِر وَأما الْمَرْأَة فَإِنَّهُم يَقُولُونَ لَهَا تَزني وتسرق وَتقول حبي الله حبي الله
فصل

2117 - أنس بن مَالك
بَيْنَمَا قَاعد ذَات يَوْم إِذْ دخل جِبْرِيل فَوَكَزَ بَين كَتِفي فَقُمْت إِلَى شَجَرَة فِيهَا مثل وَكري الطير وَقَعَدت فِي وَاحِدَة وَقعد فِي أُخْرَى فسميت فارتفعت حَتَّى سددت مَا بَين الْخَافِقين وَلَو شِئْت أَن أمس السَّمَاء لَمَسِسْت وَأَنا أقلب طرفِي فَالْتَفت إِلَيّ جِبْرِيل فَإِذا هُوَ كَأَنَّهُ جلس لأولى فَعرفت فضل علمه بِاللَّه عَليّ
زَاد مُحَمَّد بن عُمَيْر
فَأوحى الله عز وَجل إِلَيّ أَنَبِيًّا وعبدا أَو نَبيا ملكا وَإِلَى الْجنَّة فَأومى إِلَيّ جِبْرِيل أَن تواضع فَقلت نَبيا عبدا
2118 - أَبُو هُرَيْرَة
بَيْنَمَا أَنا أُصَلِّي اعْترض إِلَيّ شَيْطَان فَأخذت بحلقه فخنقته حَتَّى إِنِّي لأجد برد لِسَانه على إبهامي فيرحم الله سُلَيْمَان لَوْلَا دَعوته لأصبح مربوطا فتنظرون إِلَيْهِ

الصفحة 17